حوارهم الوطني ..لاحوارنا الوطني

344

أن من البديهي لأي شعب متحضر وعاش في فترة مجدة في ظل أحترام القوانين والعمل بها بكل طواعية .. فهذا شعب الجنوب عاش هذا العصر الذهبي قبل أن يدخل في تلك الوحدة التي انجر إليها بعاطفتة الجياشة التي يتصف بها .. من البديهي أن يؤمن بالحوار .. يؤمن أن الحوار مبدأ يستقيم فية سلوك الأنسان المتحضر المؤمن بالأمن والسلام .. المؤمن أن الأمن والأمان يعني استقرار الحياة .. ولكن الأنسان حينما يمارس علية الجور والظلم الممنهج بل ويمارس علية كل صنوف القهر وتحطيم كل مابناة خلال عصرة التي عاشها ويتصور ان أولادة سيكونون في حال أفضل مما كان يعيشة ..فهل من المنطق أن أنسان يحاور انسان آخر يمارس علية كل هذة الأعمال في مصادرة العقل والنفس والمال؟ .. والعياذ بالله يحوّر ويسوّغ الدين ويخرجة عن مضمون هدفة.. فأي منطق هذا حينما أرى من ينتهك تلك الكليات .. الحوار بمعناة هذا لايتوفر في قضية شعب الجنوب مع مايريدة شعب دولة العربية اليمنية في إطار وطنيتهم لأن شعب الجنوب هو شعب دولة الجنوب التي دخلت في وحدة وفشلت .. ومن الطبيعي أن يسترد هذا الحق ويأخذ الحوار السامي الأنساني الذي تستلزمة كل التشريعات السماوية .. الحوار بين ندين .. دولة الجنوب ودولة العربية اليمنية وعلى أسس قانونية دولية وتقوم على أساس فك الأرتباط بين تلكما الدولتين .. الحوار بمعنى أن نتفاوض على الكيفية في أستعادة كل الأوضاع التي كانت قائمة بين كل دولة من تلكما الدولتين .. هذا هو الحوار الذي ننشدة .. أما حوار على أساس وطنيتهم فهذا مرفوض لأننا لنا وطنية تقوم على أساس الهوية الجنوبية وفي جغرافيا الدولة التي دخلت في وحدة كانت في الأصل وحدة أوراق لم تكتمل ولازالت هناك أوراق تحمل أسم الجمهورية العربية اليمنية حتى يومنا هذا .. وهذا مانسمية نحن اليوم بالأحتلال ونستند علية وفقآ للمواثيق الدولية التي تؤكد على أن لاوحدة بالقوة بين دولتين ..اسّس بموجب مافرض على دولتنا في حربهم التي شنت علينا ووأد تلك الوحدة عام94م وأصدر المجتمع الدولي قراراتة بضرورة الحوار بين الدولتين ...