Adeni Taiwan

187

الحكمة الحكمة .. الرأي الرأي مقولة التمسك بأهدابها أغوى المرجفون الذين بقلوبهم مرض , مع ذلك التزام أخلاقي و قناعة مبدئه أن الانتماء للوطن الجنوبي بالمواطنة الحقوقية المتساوية , قاعدة متوافق عليها إلا أنها لا تعطي لنفر حصلوا على المواطنة و اصوالهم من الجوار ثم  ليدعي علينا بعد ذلك انه (الأصلي) وبقية الجنوب في عاصمته السياسية و الأبدية وافدين !!. حالة مرضية مزمنة  عند الذين لم يحسنوا الولاء للهوية من مكتسبي الجنسية بالمواطنة , لحظة عجز و عقد مركبة للقفز على حقائق الجغرافيا و التاريخ أن (عدن) بفخر تبع لخاصرتيها أبين و لحج , بعد قيام الدولة الوطنية الجنوبية احتلت (عدن) موضع القلب بالجسد السليم , أمر جسد حقيقة أن الأمة الجنوبية الحضرمية تاريخيا وستظل إنسانية لم تعرف التعصب العنصري العرقي المقيت , مسالة يصدقها  إذا عرف إن رائد الأغنية فيها  الفنان محمد جمعة خان و كبير شعرائها عاشق ساحل أبين الشاعر لطفي جعفر آمان دون أن يسال احد عن أصولهم من أين جاءت ؟!. قضايا يكره الخوض فيها رغم روائح خيانة بعض مكتسبي الجنسية على شاكلة خينا راشد محمد ثابت وعقوق الوريا محمد سالم باسندوه , لكن إعادة نكش بلاعة (الجمعية العدنية) مجددا فرض واجبا وطنيا للدفاع عن جنوبيتها , دون أن يشوش ذلك على مسلمة الانتماء للجنوب دوما بالمواطنة , مواطنة حقوقية متساوية لا يشوبها من أين جاء جذرها القومي سواء عربيا , مكيا , فارسيا , صوماليا, يمنيا , حبشيا , هنديا..الخ. العكس , الواقع فيه صور غير التي يحاول التشويش عليها نفر من (خينا ) هنالك وطنيين جنوبيين من أصول غير عربية انتمائهم عدنيا أبا عن جد مع ذلك بعنفوان وطني يصر أنا أولا جنوبي حر و مهروا الولاء العظيم بالدم الطهور , حاله تميزهم عن بضاعة (Adeni Taiwan)  الوافدين عشرينات و خمسينات القرن الماضي كعمالة للقاعدة البريطانية أو مزارع القطن في دلتا تبن و بناء , عودة نبرة العدنية بعيدا عن الجنوب موقف سياسي استيطاني لإعادة أنتاج خيار (اليمننه) على الجنوب العربي الحضرمي , فعل يائس بائس لإعادة تكرار فعل أسلافهم بحرف مسار الحركة الوطنية الجنوبية خمسينات القرن الماضي , محاولة عقيمة لن تعيق الحراك التحرري عن هدف استعادة الدولة و الهوية و ليس النظام السابق , كلمة حق لكنها لا تبرر للبعض بحجة العداء (للاشتراكي) التبشير باستعادة حالة ما قبل 30 نوفمبر 67م , نظامنا القادم جمهوري ديمقراطي تقدمي مدني ومن قرح يقرح يا غريب. *شقرة / أبين 24/7/2012م **منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن

مقالات الكاتب