في لحظة تاريخية رست سفينة الوطن على الربان هادي

266

بعد ان عصفت باليمن عواصف شديدة كادت ان تودي باليمن الى حيث القت رحلها ام قعشم الا ان العناية الالهيه قد قذفت بالمشير عبدربه منصور هادي ليصير في هذه اللحظة التاريخية الحرجة  الفاصلة " هو الربان الماهر المنقذ لسفينة الوطن والذي اجمعت عليه القوى الدولية والاقليمية اضافة الى القوى الفاعلة الشعبية اليمنية بمختلف تبايناتها .

هذا الزعيم الجنوبي اثار حفيظة بعض السفهاء والأقزام الذين لا يزالون في الروضة السياسية يتهجون الف باء السياسة الا انهم وبسبب الحقد على ذلك الزعيم والبطل الجنوبي طفت احقادهم الى السطح وصح القول " كل اناء بما فيه ينضح " .

هؤلاء السفهاء وسارقي الثروات ولقمة المواطنين محققين بذلك ثروات طائلة وشركات عملاقة كلما رأوا انجازآ جديدآ يحققه الرئيس هادي وفقآ والقرار الدولي 2014والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تضيق بهم الأرض ذرعآ بما رحبت نتيجة لضيق صدورهم التي تغلى بالحقد على تلك الهامة السامقة التي مهما تطاولوا عليها بالالفاظ الهابطة والأخلاق الرديئة والكلام البذيء خارج حدود الأدب واللياقة والكياسة التي كان من المفروض التحلي بها عند الحديث عن هذا الرئيس المقتدر.

كما يجب ان يعرف الطفل المدلل سابقآ " العهد السابق للعام 2011م ان ذلك الزمان قد ولىوان اليوم غير الأمس وعليه ان يكتسب ماله بطرق نظيفة وبالحلال وعليه اذا اراد ان يبني مجدآ سياسيآ ان يكون عصاميآ وشريفآ وان لا يبني مجدآ على رفات والده " كان أبي " لان الفتى هو الذي يحقق مجده من خلال سمعته وشرفه وجده واجتهاده المتحلي بالصبر والمثابرة واحترام الآخرين وفي المقدمة الرئيس الجنوبي هادي .

وعلى حميد ان يعرف قدره وقدر الآخرين وخاصة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أجمع عليه الداخل والخارج وان يحترم ارادة الشعب اليمني وان لا يفكر انه بامواله وقناته الفضائية سيخدع هذا الشعب الأبي أوقواته المسلحة واذا كان قد تعود اللعب زمان وفرح بذلك اللعب السياسي والأمني على طريقة توم وجيري  " مسلسل الاطفال " وذلك ما قبل 2011م فان زمن الرئيس هادي لا يقبل بالأوصياء على اليمن والشعب اليمني ولا يقبل لعبة توم وجيريوكذلك لا يقبل بانصاف الحلول ولا يقبل العيش في المنطقة الرمادية والزعيم هادي رئيس عملاق اجمعت عليه قوى دولية وأقليمية وشعب أبي وليس " حميد " دا الشأن فيما بين هؤلاء .. وكفى لعب الصبيان والسفهاء وأياك اياك من غضب الحليم " يا حميد " اذا غضب !!

 

مقالات الكاتب