المصدر أون لاين .. بين المهنية والسقوط !

247

المصدر أون لاين .. الموقع الإلكتروني الذي خط بداياته بمهنية وحياد وإنصاف لامست معاناة الجنوبيين والشماليين على حد سواء .. ينتكس يوما بعد آخر .. ويتحول إلى أحد آلات الإعلام "الشمالي" التي تزيف الحقيقة وتكيفها لخدمة أجندة "المحتل والغاصب والقاتل لأرض وشعب الجنوب " دون مراعاة لأمانة المهنة ولا ضمير الصحفي المنصف.!

قد يقول قائل الموقع شماليا ومالكه شماليا ومن الطبيعي ذلك.. وأنا أقول مذ عرفت مالك وناشر الموقع وصحيفته .. عرفته مثالا للحياد والنزاهة الإعلامية .. فهل تغيرت السلوكيات .. أم تبدلت الأهداف والسياسات .. وهل بات الكذب والتلفيق والتزوير حبل مبرر لبلوغ غايات ومقاصد "خبيثة" معقدة أيضا بمعنى "سقوط أخلاقي للصحيفة" .. أم أن الأمور مجرد هفوات يا صديقي العزيز "سمير جبران".

رغم أن الموقع ولليوم السادس على التوالي غض الطرف مثله مثل باقي وسائل الإعلام اليمنية جميعها المستقلة والتابعة لحزب الإصلاح اليمني والمشترك وحزب المؤتمر "الأحزاب الحاكمة" .. أو تلك المحسوبة على المخلوع صالح .. التي لم تقف عند غظ الطرف والصمت بل مارست الكذب والزيف والخداع لتبرير قتل أبناء الجنوب في المنصورة ((طبعا هذا من شأنه التمهيد لإقناع الجنوبيين بالمشاركة بالحوار الوطني المزعوم)) الذي ينادونا له.

فوق ذلك نشر الموقع الخميس 21 يونيو 2012 خبرا ­[1] حول بيان منظمة أطباء بلا حدود بشأن تعليق عملها بعدن .. حاول الموقع أن يزور في الحقائق ويجافيها وينسب الجريمة للضحية ويبرء بصورة غير مباشرة المجرم ، ويحاول بطريقة او بأخرى بتكييف الخبر ضد مسلحين مجهولين "طبعا والنية في بطن المحرر".

قال المصدر أن مسلحين مجهولين هم من اقتحموا بعثة أطباء بلا حدود ناسبا ذلك لبيان المنظمة، بينما البيان ­[2] أشار إلى "مسلحين" داعيا السلطات المحلية لإيجاد توضيح رسمي وضمانات .. بمعنى .. إن من يقف خلف هذا الهجوم والانتهاك .. هم جنود الأمن وليس المسلحين المجهولين الذي أراد المصدر أن يلقي بالظن على الحراك الجنوبي - مسلحي الحراك الذين يزعمونهم - وإلا لما طالبت المنظمة الدولية السلطات الرسمية توضيحا رسميا وضمانا لذلك.

ومع أن المريض الذي تحدث عنه البيان هو شقيقي ، ومن أراد أن يعتقل شقيقي يومها كانت وحدات عسكرية مجهزة ومعززة بمدرعات ومصفحات حربية ­[3] بينما كان في غرفة العمليات يتم نزع رصاصة من جسده أطلقها عليه جنود قتلة في مدينة المنصورة ظهر الاثنين 18 يونيو الجاري ، وبتعاون البعثة تم بحمد الله إنقاذ شقيقي بطريقة ماء وإخراجه خارج عدن لاستكمال علاجه والدماء لا تزال على جسده بعد خروجه من العمليات مباشرة .

إلا أني لم أكتب هذه الحروف لأن الأمر يعني شقيقي .. ولكن لأن التزوير والتلفيق والتخاذل الإعلامي اليمني لنخبة الصحفيين اليمنيين الذين عرفنا عنهم جزء كبير من الاستقلالية والنزاهة والحياد في عملهم الصحفي .. أمر يعني زميلي سمير جبران وياسر العرامي في صحيفة المصدر وموقعها.

 ولأن ما يمارس من تزوير أو تلفيق أو تبرير للجريمة أو دفاع عن القتلة .. لا يقل جرما عن جرم ذلك الجندي عديم الضمير الذي يطلق الرصاص الحي أو رصاص الدوشكا على شاب مسالم جريمته انه يتجول في شارع مدينته بالمنصورة .. بل لا يختلفوا تماما عن الطاغية الذين أسموه يوما ما "سفاحا" .!

كتبت ذلك أملا في أن ينقلوا الحقيقة بمهنية وصدق .. وليس أن يدعموا حق استقلال الجنوب أو يعلنوا تأييدهم لشعب الجنوب وقضيته .. والأمل هنا فقط للشرفاء من أشقائنا وزملاء مهنتنا في الشمال ,, حتى لا يسقطوا كما سقط الذين من قبلهم .!

المصدر أون لاين .. الموقع الإلكتروني الذي خط بداياته بمهنية وحياد وإنصاف لامست معاناة الجنوبيين والشماليين على حد سواء .. ينتكس يوما بعد آخر .. ويتحول إلى أحد آلات الإعلام "الشمالي" التي تزيف الحقيقة وتكيفها لخدمة أجندة "المحتل والغاصب والقاتل لأرض وشعب الجنوب " دون مراعاة لأمانة المهنة ولا ضمير الصحفي المنصف.! قد يقول قائل الموقع شماليا ومالكه شماليا ومن الطبيعي ذلك.. وأنا أقول مذ عرفت مالك وناشر الموقع وصحيفته .. عرفته مثالا للحياد والنزاهة الإعلامية .. فهل تغيرت السلوكيات .. أم تبدلت الأهداف والسياسات .. وهل بات الكذب والتلفيق والتزوير حبل مبرر لبلوغ غايات ومقاصد "خبيثة" معقدة أيضا بمعنى "سقوط أخلاقي للصحيفة" .. أم أن الأمور مجرد هفوات يا صديقي العزيز "سمير جبران".

 رغم أن الموقع ولليوم السادس على التوالي غض الطرف مثله مثل باقي وسائل الإعلام اليمنية جميعها المستقلة والتابعة لحزب الإصلاح اليمني والمشترك وحزب المؤتمر "الأحزاب الحاكمة" .. أو تلك المحسوبة على المخلوع صالح .. التي لم تقف عند غظ الطرف والصمت بل مارست الكذب والزيف والخداع لتبرير قتل أبناء الجنوب في المنصورة ((طبعا هذا من شأنه التمهيد لإقناع الجنوبيين بالمشاركة بالحوار الوطني المزعوم)) الذي ينادونا له.

فوق ذلك نشر الموقع الخميس 21 يونيو 2012 خبرا ­[1] حول بيان منظمة أطباء بلا حدود بشأن تعليق عملها بعدن .. حاول الموقع أن يزور في الحقائق ويجافيها وينسب الجريمة للضحية ويبرء بصورة غير مباشرة المجرم ، ويحاول بطريقة او بأخرى بتكييف الخبر ضد مسلحين مجهولين "طبعا والنية في بطن المحرر".

قال المصدر أن مسلحين مجهولين هم من اقتحموا بعثة أطباء بلا حدود ناسبا ذلك لبيان المنظمة، بينما البيان ­[2] أشار إلى "مسلحين" داعيا السلطات المحلية لإيجاد توضيح رسمي وضمانات .. بمعنى .. إن من يقف خلف هذا الهجوم والانتهاك .. هم جنود الأمن وليس المسلحين المجهولين الذي أراد المصدر أن يلقي بالظن على الحراك الجنوبي - مسلحي الحراك الذين يزعمونهم - وإلا لما طالبت المنظمة الدولية السلطات الرسمية توضيحا رسميا وضمانا لذلك.ومع أن المريض الذي تحدث عنه البيان هو شقيقي ، ومن أراد أن يعتقل شقيقي يومها كانت وحدات عسكرية مجهزة ومعززة بمدرعات ومصفحات حربية ­[3] بينما كان في غرفة العمليات يتم نزع رصاصة من جسده أطلقها عليه جنود قتلة في مدينة المنصورة ظهر الاثنين 18 يونيو الجاري ، وبتعاون البعثة تم بحمد الله إنقاذ شقيقي بطريقة ماء وإخراجه خارج عدن لاستكمال علاجه والدماء لا تزال على جسده بعد خروجه من العمليات مباشرة .

إلا أني لم أكتب هذه الحروف لأن الأمر يعني شقيقي .. ولكن لأن التزوير والتلفيق والتخاذل الإعلامي اليمني لنخبة الصحفيين اليمنيين الذين عرفنا عنهم جزء كبير من الاستقلالية والنزاهة والحياد في عملهم الصحفي .. أمر يعني زميلي سمير جبران وياسر العرامي في صحيفة المصدر وموقعها.

ولأن ما يمارس من تزوير أو تلفيق أو تبرير للجريمة أو دفاع عن القتلة .. لا يقل جرما عن جرم ذلك الجندي عديم الضمير الذي يطلق الرصاص الحي أو رصاص الدوشكا على شاب مسالم جريمته انه يتجول في شارع مدينته بالمنصورة .. بل لا يختلفوا تماما عن الطاغية الذين أسموه يوما ما "سفاحا" .! كتبت ذلك أملا في أن ينقلوا الحقيقة بمهنية وصدق .. وليس أن يدعموا حق استقلال الجنوب أو يعلنوا تأييدهم لشعب الجنوب وقضيته .. والأمل هنا فقط للشرفاء من أشقائنا وزملاء مهنتنا في الشمال ,, حتى لا يسقطوا كما سقط الذين من قبلهم .!