رسالة شاب ثائر الئ رئيس حزب خليك بلبيت

235

اخي وقائدي الاستاذ ووالمعلم الكبير فاروق ناصر علي حياك الله - وعسا ان تكون بخير - سمعناء وقراناء عن اعتزالك - كم ائلمناء وصدمناء بذلك ولاكن لماذا وانت من علم المناضليين دروس التظحيه والفداء لماذا وانت اول من كتب الحرف الاول عن قضية الجنوب لماذا وانت اول من ناداء في التحرير والاستقلال لماذا وانت الجندي المجهول للقضية الجنوبيه لماذا وانته كنت ولا زلت الئ اليوم نبراساً وثائراً لم يخاف السجون لماذا وانت من زلزل واسقط بكتاباتك وعملك المخلص عروش الطقاه . انت صاحب الصدق و الموقف و المبدأ و المبادرة ... و الذي عوض الله به شعب الجنوب بعد الانكسار الكبير بعد عام 1994م وكنت الشاحن والموجه لكل المخلصيين والشرفاء ... ... فكنت ولازلت نعم الصديق و نعم الأخ لشعببناء وقضيته في الحل و الترحال و في الأفراح و الأتراح في الفراغ و الأنشغال ... فقد عايشناك وقراناء كتاباتك وتوجيهاتك لسنوات و كم من دروس وعبر تعلمناهاء ومشيناء فيهاء فلم نراء منك سوى سناً ضاحكاً و عقلاً ناضجاً و عزيمةً حازمة و فكرة نافذة و حميّةً مشرّفة و يداً مبسوطة و قلباً شجاعاً و كرماً غيداقاً مجملاً وكنت ولازلت مثالاً لشرف و النزاهة والاقدام ... فانت بكل حق وامانه فارس الجنوب وكاتبه الاول -- اناشدك باسم كل الشباب المخلصيين القيوريين علئ ارضناء وقضيتناء ان تعود عن قرار الاعتزال ( فكم نحنو اليوم بحاجه اليك اكثر من ذي قبل ) فانت والا زلت الئ اليوم معلمناء وملهمناء ونقتدي فيك - نعم يوجد اليوم متسلقون كثر لقضيتناء ومتمصلحون ولاكنهم سرعان ماينكسرون وينزاحون لماذا لانهم لامبداء ولاضمير لهم وشعبناء في الجنوب مثل موج البحر لا يقبل الاوساخ والجيف - وشعبناء اليوم اوعاء وافهم منذي قبل - املناء كبير ان تستجيب لندائات ابنائك من الشباب وتعود الئ الكتابه كماء عودتناء تقبل تحيات كل الشباب.

مقالات الكاتب