يا هؤلاء .. انتم تنبحون وقافلة الهدياني تسير

222

خلال الآونة الأخيرة شن إعلاميون يدعون أنهم من أنصار الحراك ويدافعون عن القضية الجنوبية والجنوب وقضيته منهم بريء منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب في حين أنهم كانوا بالأمس هم أنفسهم من يصفقون ويتباهون بحبهم لعفاش ونظامه وحزبه فيما يشنون اليوم حملة مركزة على شخص وقلم عبدالرقيب الهدياني صاحب الباع الإعلامي الكبير ليوحوا للناظرين أن ما جاؤوا به لم يكن محض المصادفة وإنما يدل ذلك عن عمل منظم وسياق موحد بدل على أن من يقف خلفهم جهاز عسكري هو جهاز الأمن القومي

لن أضع الهدياني وهؤلاء المرتزقة من الإعلاميين في مقارنة لأن في ذلك ظلم بين في حق التاريخ الإعلامي الذي يمتلكه عبدالرقيب الهدياني لأن عمرهم الإعلامي أو رصيدهم الصحفي قد لا يرنو أو يصل إلى أحد تلامذة وطلاب الهدياني .

حيث انتهج عبدالرقيب على تدريب مجموعة من الإعلاميين لإخراج جيل من الصحفيين أصحاب أقلام قوية وبمبادئ المهنة وبموضوعية العمل الصحفي والذي ينتابني الفخر والعزة كوني أحد هؤلاء الإعلاميين الذين يقوم بتدريبهم الأستاذ عبدالرقيب الهدياني ليس كتلك الثلة التي تعتقد أنهم صحفيين وهم أساساً رجال أمن في الدرجة الأولى .

نقف معاً مع الأسماء التي تهاجم عبدالرقيب الهدياني ومع حقيقتهم ومن هم سواء تاريخهم الصحفي أو أصلهم الجغرافي ولك عزيزي القارئ تحري كلامي وستجد أنه صحيحاً ، أولهم ذلك الذي يدعى فتحي بن لزرق صاحب موقع عدن الغد ورئيس تحريره هذا الشخص كان يعمل في صحيفة الأيام إلا أنه طرد من هذه المؤسسة العريقة كونها لا تقبل أن من يكون أحد صحفييها تابعاً للأمن ونظراً لسوء أخلاقه المتعارف عليها عند الصحفيين خرج من الأيام غير مأسوف عليه ، وغيره شخص آخر يدعى عواد الشعبي الذي كان يعمل كمدير لخدمات صحيفة أخبار عدن التابعة لعبده بورجي السكرتير الصحفي لعفاش إلا أنه وبقدرة قادر تحول إلى صحفي ويدير موقعاً إخباري هو خليج عدن الإلكتروني وما قدم الشعبي من عمل صحفي حتى يدير موقعاً إخبارياً ضانا منه أنه يعمل في مخبازة بس لتعلموا من هؤلاء الشرذمة الذين يهاجمون رجل يحمل تاريخا إعلاميا يحلم كل صحفي أن يصل لما وصل إليه عبدالرقيب الهدياني .

والقائمة لم تنتهي بعد عند هؤلاء الصحفيين بل يوجد كذلك آخر اسمه وائل القباطي يرأس موقع يدعى ( خليج عدن ) متخصص بشؤون الجنوب ، ولك أن تضع تحت اسم القباطي مائة خط .. هذا الشخص كان زميل لي في كلية الآداب قسم الصحافة والإعلام ولم يمر على تخرجه من الكلية سوى عام واحد وهل تعلموا ما يشغله حاليا يشغل رئيس تحرير موقع خليج عدن الإلكتروني وأعود وأكرر مقولتي الأولى ما يملكه القباطي من سجل إعلامي حتى يرأس تحرير موقع إخباري ومن أين جاء بالمال حتى ينشأ موقعا إخباري هذا يؤكد كلامي أن من يقفون خلف هؤلاء هو الأمن القومي الذي يجند نفسه ورجاله هذه الأيام لشق صف الجنوب .

وهناك كذلك عبدالرحمن أنيس أتعلمون من هذا أنيس انه ابن أخ أحمد الحبيشي رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14أكتوبر ورئيس تحريرها هذا يعني أن عبدالرحمن أنيس حبيشي من تعز ويدعي أنه لا بد أن يعاد حق الجنوب أقول له عزيزي الجنوب لا يحتاج لأمثالك بأن يطالبوا بحقوقه فالجنوب مليء بالرجال الذين يطالبون بحقه ومنهم عبدالرقيب الهدياني الجنوبي الأصيل والذي لا يستطيع أحد أن يشكك في ذلك ولا يشكك في ذلك إلا شخص معتوه أو صاحب أجندة تريد زعزعة الجنوب وشق عصا أبناء الجنوب.

ويظهر لنا مؤخراً على الشاشة ماجد الشعيبي .. من هذا ماجد الشعيبي ؟! إنه شخص كذلك يدعي أنه صحفي ولا أعتقد أنه معروف عند الكثيرين ليتواقح بكلماته على الهدياني وموقعه الإخباري "عدن أونلاين" الذي بشهادة الجميع موقع إخباري رائع سابقا مواقع أنشئت قبله إلا انه تجاوزهم بعمله وخبرته ، حيث تحدث متهما الموقع بالانحطاط الذي وصل له الموقع حسب زعمه متناسيا سفاهة وقباحة الموقع الذي نشر فيه مقاله ألا وهو عدن الغد ، ويدعي كذلك أن من يمول الموقع هو حميد الأحمر طيب إذا كان الأحمر هو من يمول الموقع على حد قوله هل يفسر لنا الشعيبي دعم إيران الشيعية للبيض الذي أعلن الشعيبي أنه حراكي فيما كان سابقا يسب ويشتم في الحراك وكان ذلك أمامي قبل عامين عندما تعرفت عليه في صنعاء حينما كان يدرس هناك .

عرضت لكم من هم هؤلاء لتعرفوا حقيقة من تجاوزوا حدودهم مع الإعلامي الكبير عبدالرقيب الهدياني وزايدوا على ابن الجنوب مع أنهم ليسوا من أبناء الجنوب ، سؤالي لهؤلاء السابق ذكرهم هل من كتب مقالين أو صاغ خبرين يعني يحق له ترأس صحيفة أو موقع أو يكون مديراً للتحرير ؟ إذا كان كذلك فما أسهل أن يكون كل من عمل بذلك أن يكون رئيسا للتحرير وما أكثرهم في بلادنا ، حقيقة أرخصتم الإعلام وأنزلتم من مكانته .

صدقوني اشعر بالعار كوني أكتب عن هؤلاء وأحسست أني انتقصت من نفسي إلا أن تطاولهم على أستاذي القدير استشاطني  غضباً وأقلق منامي كوني لا أتحمل أن يخش أحداً شخص بمقام الأستاذ عبدالرقيب الهدياني .

وفي ختام مقالي أوجه رسالة لأستاذي المتواضع والذي أؤمن بسماعها مني وإن كنت أحد طلابه إلا أنه يسمع ويؤخذ بعين الاعتبار كلام الصغير قبل الكبير(القافلة تسير و ..... تنبح ، فهل نباحها سيوقف مسيرها .. بالتأكيد كلا)