27 ابريل " والشعب الجبار "

188

نعم يوم ( 27 ابريل ) ذكرئ اليمه وحزينه على الشعب الجنوبي الجبار يوم اعلان نظام صنعاء الحرب على الشعب الجنوبي في صيف 94 , واليوم تضاف سنه جديده الى عمر هذه الذكرئ , ولكن كلما زاد من عمرها يزداد صلابتنا وتمسكنا في قضيتنا الوطنيه ,واثبت هذا الشعب أن الجنوب يعيش في قلبه وعقله والوجدان والدليل على ذالك لن ينسى يوماً أن أرضَه مغتصبه من قبل الاحتلال اليمني بأرغم كل المغالطات بمايسمئ وحده أو غيرذالك".

ومرت الساعات والايام والشهور والسنين مايقارب 22 عام والشعب الجنوبي يقدم تضحيات كبيره على وطن سلب من بين أيديه ليكون للأعداء غنيمه للنهب والسلب ولأبناء الجنوب ألاحرار"سجن كبير " أضافه الى وكر للعصابات الارهابيه ,ولكن الحمد لله حلمنا يكبر اكبر بكثير من عمر هذه الذكرئ ,
" حلم ليكون الجنوب حراً ابياً ودولة شامخة الاركان ".اليوم الشعب الجنوبي قال كلمته بصوت واحد (لا والف لا للاحتلال اليمني ) معبر هذا في حراكه السلمي , ويعتبر اول من فجر الثوره أو الحراك السلمي في الشرق الاوسط قبل كل الثورات العربيه ومع الاسف الشديد لم يتفاعل المجتمع الدولي والاقليمي معها بكل صدق وامانه وانسانيه ..

ولهذا على الجميع يعرف وخاصه اصحاب المشاريع الغير واضحه أن الجنوب لا يقبل القسمة " أو البحث عن القاسم المشترك"والجنوب هو لأصحابه فقط ولن يقبل أن يقاسمه احد وهناك رساله موجهه لمن يتجاهل القضيه الجنوبيه كتبت بحبر دمائهم الزكيه ليقول للأعداء: " كفى فاليوم ليس كالأمس واليوم لن يكون إلا لنا ولحريتنا ولحقنا في الجنوب نحن فقط و ( جمهوريه عاصمتها عدن )""رساله بدماء زكية سالت على ثرى الوطن السليب.شهداء تسيل دمائهم مدرارًا على ارض الجنوب الطاهره "..وعلى الجميع يدرك تمامً أنه مهما غابت عنه شمس الحرية فلن تطول في غيابها ولا بد أن تقترب ساعة الخلاص والحرية, وإن قدمنا من الشهداء ما لا يحصى, سيبقى تحرير الجنوب هو سبيلنا وإعلان دولتنا قادم لا محاله.

لم تكن هذه الذكرى هذا العام مثل الاعوام السابقه , ولكن الشي الجديد فيه أنه قد بدئت بعض القيادات الجنوبيه في الشتات تحزم حقائب العودة الى ارض الوطن لتنطلق بنضالها من الداخل وهذا شي طيب لأن الجنوب سيعود حتمًا بدماء أبنائه كان قيادات تأريخيه أوأجيال جديدة قادمة ومن كل ابنائه الابطال لتتشابك الجهود وتتظافر كلها لتربك المحتل وتخلخل اوباشه داخل وطنا المحتل..

عام جديد يضاف الى عمر الذكرئ ولكن يا كل أحرار الجنوب , ما عاد للخوف في قلوبنا مكان, وما عاد ترهيب الاحتلال يسري فينا, فقد عزمنا وتوكلنا أن لا تتوقف ثورتنا ومقاومتنا ونضالنا حتى دحر أخر محتل من أرضنا.وإن ظن أنه باق بطريقه او بأخرئ فعيله يعرف أن موعدنا مع الفجر قريب.والجنوب اليوم في موعده مع النصر والحرية , وإن حقنا فيه لن يضيع, فيا أبناء الجنوب توحدو فإن الأعداء سيهزموا بوحدتنا وسننتصر لأننا أصحاب الأرض والحق وتعود عدن شامخة حرة أبيه, وكم اتمنا بهذه الذكرئ تكون موعدنا مع فجر حرية اقترب ولاح في الأفق, فيا شعبي استعد لرفع راية الحريه فغدًا الموعد قد حان.

عام جديد من عمر هذه الذكرئ يطل على أعدائنا ولكن الحراك السلمي يرعبهم ويقلق مضاجعهم ويقول لهم: " احزموا أمتعتكم فقد حان موعد الرحيل ليعود الوطن إلى أصحابه ويعود المحتل إلى حيث أتى"