الى صادق وحميد نحن معكم ضد الفدرالية وضد افكاركم البالية

164

قرئت صباح يوم السبت الماضي في صحيفة 14 أكتوبر وبعض المواقع الاخبارية الاخرى الذي أفادة بأن الشقيقين الشخيخين / صادق وحميد الاحمريين التقيا كلاً على حده مع مبعوث الامين العام للامم المتحدة / جمال بن عمر واكدا له في لقائهما بأنهما كشيخين يرفضان الفدالية من أقليمين وإن الوحدة خط أحمر وأي حوار لابد أن يجرى تحت سقف الوحدة .

هذا الشيخين الاحمريين الا يعلمان كيف إن الشعب الجنوبي أصبح اليوم لايطيقهما بل ويعتبران من اكثر الشخصيات الشمالية الذي يرى شعبنا وجوب وضرورة استقلال وفك ارتباط الجنوب بالشمال للتخلص من تلك العقليات والافكار الذي تتبع تراث الحكم الامامي القبلي الذي عفاء عنه الزمن منذ قديم الازل .

نحن في جنوبنا الغالي كما يعرف صادق وحميد إننا ماضون في طريق شعبنا الذي حدد المسار الذي يتجه نحوه والذي لن يرضى إلا بعودة اراضية وبحارة وسماءه كامله غير منقوصة مع أستعادة كل أموال الجنوب المنهوبة الذي لن تكفي شركة أتصالاتكم ولابنوككم ولاشركاتكم النفطية والسياحية على سداد تلك المنهوبات الذي حولتكم من ما كنتم علية إلا رجال أعمال وتجار وما كنا نعرف شيئاً عن تجارتكم واموالكم قبل اجتياح جنوبنا الحبيب.

إن الفدرالية الذي ترفضونها نحن أيضاً في الجنوب نرفضها وإن سقف الوحدة الذي تريدونه نحن لانريدة ، وإن اعتمادكم على مجموعة أشخاص منبطحين وأتكالكم عليهم أيضاً لايهمنا ، فمن حقكم في اطار حواركم الشمالي الشمالي أن تتفقوا مع بعضكم البعض عن نظام الحكم فيما بينكم ، سوى بنظام المشيخة او بالنظام الامامي او النظام الجمهوري او الفدرالي ، ولهذا ارى إن لاتفكروا فينا أبداً لاننا لانريدكم ولا نحبكم ولا نرغب في الحياة والعيش الى جانبكم ، فلا تتحدثوا عنا لتزيدوا الشرخ بيننا وبين أخواننا الشماليون الاخرين الابرياء لاننا نزيد حقداً وكرهاً لكل ماهو شمالي كلما تحدثتم عن جنوبنا وقضيتنا الذي انتم ومن وآلاكم السبب فيها وفي ما صل اليه شعبنا في الجنوب.

ارجوكم لاتتحدثوا عن الجنوب ولا عن الحوار معنا تحدثوا عن الحوار في أطار وطنكم تحدثوا عن حواركم الشمالي ولا تدخلونا معكم في مشاكلكم ولاخلافاتكم ، الجنوب فيه رجالة وهم من يحددون السقف الذي سنتفاوض فيه مع الشمال وليس معكم ، نحن كنا دولة وانتم اغتصبتوها فنحن الطرف الذي لنا الحق الكامل في تحديد سقف ومكان تفاوض دولتنا المغتصبة مع القيادة السياسية في صنعاء وليس مع المشائخ والقبائل ومن ورائها

مقالات الكاتب