يقتلوننا في الشوارع والبيوت ويدعوننا للحوار !

171

 

(نعم قتلته وسوف أقتلك أنت أيضا)عبارة قالها قاتل الشاب فهد لأخيه أمام اللجنة المكلفة بالتحقيق بالقضية ومحامي أولياء الدم وعدد من الحضور, بعدها بيومين يسفر القاتل الى صنعاء .

 إذا هي منهجية القتل والإمعان فيه بمضلة فتاوى التكفير وحقهم في الدفاع عن الوحدة.

قبل أسابيع ثلاثة شيعت عدن طفلتها ندى شوقي وحين وسدت لحدها كانت رصاصاتهم تبحث عن جسد لأحد أطفالنا في نفس المقبرة وتكرر المشهد ذاته في جمعة تشييع الشهيد سامح ولاحقا ما أمهلت ذات المصفحات عيني الطفل حمودي حتى تستيقظا فأزهقت روحه نائما.

 وعلى كرسي متحرك قطع العقيد باطويل المسافة بين مدينة المعلا و مقبرة القطيع مشيعا جثمان نجله الشاب فهد وقد داس بقدميه الكسيحتين على 7 مليون ريال عرضت لإثنائه عنلف ابنه بعلم الجنوب    .

أي حقد أسود هذا وأي قلب يحملون بأحشائهم ومتى يفعل هؤلاء ضمائرهم , تيقنت أن جنودهم هكذا جبلو وعلى قتلنا يقتاتون كمصاصي الدماء  غير ان الغرابة تصدمني حين أقرأتعليقا لمثقف او طالب يدعي أنه ثائر تحت صورة الشهيد الطفل حمودي سطر كاتبها:تستاهلوا ياحراكيش ..

ويصعد خطيبهم منبره ويدعونا لحوار يسمونه وطني ويرتقي شيخهم مجلسه وينادي ان يا أبناء الجنوب ليس لكم إلا ما نرتضيه نحن واقفل عليكم باب الخيار وسكت . فقط يريدون منا بصمة إبهام على ورقة بياض تشرعن لهم ما يفعلون ويسمون ذلك حوارا .

أي حوار تدعوننا إليه ودباباتكم المنتشرة أعلى سفوح جبال الضالع وردفان  وفوق كل قرى ومدن الجنوب تدك منازلنا دكا, أي حوار تريدون من أب  الشهيد المشاركة فيه ومصفحاتكم مزقت جسد فتيه بارعديد وآخرين في حارات المكلا وحاراتها ؟ أي وحدة تريدون منا ان نقنع بها أطفالنا وهم يشاهدون دموع والدة الطفلة ندى شوقي تنهمر غزيرة فوق جثمانها؟ أي حوار يقبله شقيق سامح اليزيدي الذي  حاول فك كفن أخيه فلم يستطع فتحول الى قدميه يقبلهما و يسمع كل سكان المعلا نحيب الرجال

وما سمعنا لمنصفهم تعزية هي بحكم القول لا تغني وقد تجاوز قتلانا الأربعون  وأضعافهم جرحى منذ أعتلى الكهل باسندوة منصة الحكم في صنعاء لم يكلف مسئول منهم نفسه ويهاتف الصياد شوقي مواسيا فقدانه فلذة كبده بتسعين طلقة وزعها جنودهم بالتساوي بينها وبين جسد الشاب الغض الصغير سامح.

 

نعلم كيف تنقلون جرحاكم الى تركيا وقطر والرياض وهم يستحقون ذلك ولكن في المقابل ليقنع أحدكم أم الجريح المقعد على فراشه لأكثر من عام برصاصكم اخترقت عموده الفقري ويكفها عن الوقوف أمام بوابة  محافظة عدن وسط حر الشمس تحمل تقريره الطبي وبعد شهور من الانتظار رمي اليها ب30 الف ريال اذا فأقنعوها بحواركم  

وأي تيهه أصاب قومنا_ حطاب الليل_ مسئولينا الجنوبيين في صنعاء كيف أخرست ألسنتهم عما يفعل بنا في الضالع وحضرموت وعدن ولحج و الآن في لودر وقد فر جنودكم يوم الزحف ودفعها شبابنا دماء زكية تعتقدون انها ستقدم لكم هبة بعد أن ينهك الطرفان ليأتي قادة جيشكم يلتقطون الصور احتفالنا بالنصر .

قد تحجبون عن حشودنا فضائيات وقنوات وإذاعات بالمال أو بالنفوذ قد تقفلون مواقعناوتلاحقون إعلاميينا لكنكم مهما علا كعبكم لا تستطيعون  أن تطفئوا نور الحق الذي يدثر قضيتنا العادلة.

 وثقوا أن من وراء التعتيم ومن بين ركام الكبت والقهر والظلم سينبلج يوما فجرنا القادم فاقتلوا منا ما شئتم .

وإن كانت تغني القوة والجبروت والكذب والتعتيم عن أحد لأغنت عن صالح وجنده وهم أكثر منكم قوة واشد بأسا.

 (نعم قتلته وسوف أقتلك أنت أيضا)عبارة قالها قاتل الشاب فهد لأخيه أمام اللجنة المكلفة بالتحقيق بالقضية ومحامي أولياء الدم وعدد من الحضور, بعدها بيومين يسفر القاتل الى صنعاء . إذا هي منهجية القتل والإمعان فيه بمضلة فتاوى التكفير وحقهم في الدفاع عن الوحدة.قبل أسابيع ثلاثة شيعت عدن طفلتها ندى شوقي وحين وسدت لحدها كانت رصاصاتهم تبحث عن جسد لأحد أطفالنا في نفس المقبرة وتكرر المشهد ذاته في جمعة تشييع الشهيد سامح ولاحقا ما أمهلت ذات المصفحات عيني الطفل حمودي حتى تستيقظا فأزهقت روحه نائما. وعلى كرسي متحرك قطع العقيد باطويل المسافة بين مدينة المعلا و مقبرة القطيع مشيعا جثمان نجله الشاب فهد وقد داس بقدميه الكسيحتين على 7 مليون ريال عرضت لإثنائه عنلف ابنه بعلم الجنوب    .أي حقد أسود هذا وأي قلب يحملون بأحشائهم ومتى يفعل هؤلاء ضمائرهم , تيقنت أن جنودهم هكذا جبلو وعلى قتلنا يقتاتون كمصاصي الدماء  غير ان الغرابة تصدمني حين أقرأتعليقا لمثقف او طالب يدعي أنه ثائر تحت صورة الشهيد الطفل حمودي سطر كاتبها:تستاهلوا ياحراكيش ..ويصعد خطيبهم منبره ويدعونا لحوار يسمونه وطني ويرتقي شيخهم مجلسه وينادي ان يا أبناء الجنوب ليس لكم إلا ما نرتضيه نحن واقفل عليكم باب الخيار وسكت . فقط يريدون منا بصمة إبهام على ورقة بياض تشرعن لهم ما يفعلون ويسمون ذلك حوارا .أي حوار تدعوننا إليه ودباباتكم المنتشرة أعلى سفوح جبال الضالع وردفان  وفوق كل قرى ومدن الجنوب تدك منازلنا دكا, أي حوار تريدون من أب  الشهيد المشاركة فيه ومصفحاتكم مزقت جسد فتيه بارعديد وآخرين في حارات المكلا وحاراتها ؟ أي وحدة تريدون منا ان نقنع بها أطفالنا وهم يشاهدون دموع والدة الطفلة ندى شوقي تنهمر غزيرة فوق جثمانها؟ أي حوار يقبله شقيق سامح اليزيدي الذي  حاول فك كفن أخيه فلم يستطع فتحول الى قدميه يقبلهما و يسمع كل سكان المعلا نحيب الرجالوما سمعنا لمنصفهم تعزية هي بحكم القول لا تغني وقد تجاوز قتلانا الأربعون  وأضعافهم جرحى منذ أعتلى الكهل باسندوة منصة الحكم في صنعاء لم يكلف مسئول منهم نفسه ويهاتف الصياد شوقي مواسيا فقدانه فلذة كبده بتسعين طلقة وزعها جنودهم بالتساوي بينها وبين جسد الشاب الغض الصغير سامح. نعلم كيف تنقلون جرحاكم الى تركيا وقطر والرياض وهم يستحقون ذلك ولكن في المقابل ليقنع أحدكم أم الجريح المقعد على فراشه لأكثر من عام برصاصكم اخترقت عموده الفقري ويكفها عن الوقوف أمام بوابة  محافظة عدن وسط حر الشمس تحمل تقريره الطبي وبعد شهور من الانتظار رمي اليها ب30 الف ريال اذا فأقنعوها بحواركم  وأي تيهه أصاب قومنا_ حطاب الليل_ مسئولينا الجنوبيين في صنعاء كيف أخرست ألسنتهم عما يفعل بنا في الضالع وحضرموت وعدن ولحج و الآن في لودر وقد فر جنودكم يوم الزحف ودفعها شبابنا دماء زكية تعتقدون انها ستقدم لكم هبة بعد أن ينهك الطرفان ليأتي قادة جيشكم يلتقطون الصور احتفالنا بالنصر .قد تحجبون عن حشودنا فضائيات وقنوات وإذاعات بالمال أو بالنفوذ قد تقفلون مواقعناوتلاحقون إعلاميينا لكنكم مهما علا كعبكم لا تستطيعون  أن تطفئوا نور الحق الذي يدثر قضيتنا العادلة. وثقوا أن من وراء التعتيم ومن بين ركام الكبت والقهر والظلم سينبلج يوما فجرنا القادم فاقتلوا منا ما شئتم .وإن كانت تغني القوة والجبروت والكذب والتعتيم عن أحد لأغنت عن صالح وجنده وهم أكثر منكم قوة واشد بأسا..

مقالات الكاتب