حين يكون أبو جهل شهيداً

161

قبل يومين قام جنود امن بملاحقة عبد الكريم سيف الكامل المطلوب امنيا بقضايا قتل وسطو على أراضي بتعز, وتبادلوا إطلاق النار معه ومرافقيه ليسقط احد مرافقيه قتيلاً .

فيما فر هارب من وجه العدالة ولجاء إلى احد رموز قيادة الثورة من القوى القبلية ليتم نقل جثة مرافقة القتيل إلى ساحة الحرية بتعز للصلاة علية وإدراج اسمه ضمن شهداء الثورة(السلمية)طبعاً.

هذه الحادثة خلقت حالة شك كبيرة في صحة الشهداء المحسوبين على الثورة وجعلتني اصدق أخبار لضم حالات كانوا مرضى بمستشفيات أو قتلى بحوادث مرورية تم نقلهم إلى ساحات الثورة على إنهم (شهداء)إبان اندلاع الثورة.

متى كان قطاع الطرق وناهبي الأراضي والقتلة والمطلوبين امنياً للعدالة ثوار؟

ومتى كان سقوطهم أو سقوط مرافقيهم قتلى (تعز)شهادة يا جماعة بكتاب من هذا؟

طبعاً المطلوب امنياً من عناصر الإصلاح المسلح وارتكب جريمة قتل مشهورة قبل اندلاع الثورة ولم يسلم نفسه تحت تغطية وتستر ودعم الشيخ/حمود سعيد المخلافي ومع اندلاع الثورة كان قائداً للمليشيات المسلحة ,فما الذي نرجوه من ثورة هولا أبطالها ..وهولا شهدائها؟!

إذاً ربما في فكر هولا الإخوان المفلسين قد يتحول أبو جهل إلى شهيد ..ولله في خلقة شؤون.

مقالات الكاتب