عبد ربة منصور .. (الأيام) و (المرقشي) بذمتك!

139

ليس هناك من ظلم وجور أكبر مما لحق بصحيفة (الأيام) و ناشريها الكريمين فقد بلغ الضيم مبلغه ولم يلتفت لذلك أي عاقل أو منصف, و ظل الحاكم يتمسك بهوسه و جنونه حتى صارت ( الأيام ) بالنسبة له منافساً يريد القضاء عليه, ونسى هذا الحاكم وحزبه ما قامت به (الأيام) تجاه الوطن و الوحدة, و هي الصحيفة الأولى بين كل الصحف, و بشهادة و استفتاء حكومي لا يستطيع أحد أن ينكره..اليوم ذهب الحاكم في حادث غامض, و تصدر الساحة النائب عبد ربة منصور و هو الرجل المطلع على قضية (الأيام) و كان رئيساً للجنه الخاصه بحل مشكلتها و ها هو اليوم بعد ان كان النائب صار الرجل الأول و الذي (يحل ويعقد) كما يقول المثل السائر .. و علية نذكره بما وعد به وما كان يقوله عند اللقاءات به بحيث كان يؤكد أن (الأيام) مظلومه و أنها قد راحت ضحية مؤامرات وسوف تحل المشكله .. كنا نقول للنائب ورئيس اللجنه أن (الأيام) معتدى عليها, و أن المؤامره المدبره لإقتحام دارها بصنعاء و قتل الباشراحيل قد فشلت وفضحهم الله سبحانه, فما كان منهم إلا أن صعدوا الموقف و لحقوا بالناشرين إلى عدن .. إلى دار (الأيام) و معقل الباشراحيل الأب طيب الله ثراه , و فعلوا أفعالهم التي دلت على حقد دفين لكسر و محو هذا الصوت الوطني الهام, و لكنهم فشلوا برغم ما صار للدار و الأسره والصحيفه وكل شيء فيها, فشلوا و كبرت (الأيام) وصارت هيئه معتبره و ليست صحيفه, ولو كانت مجرد صحيفه لما تكالبت عليها كل الأجهزه القمعيه لإسكاتها و القضاء عليها,و كان يكفي أمر كتابي بذلك .. و هيهات أن يحقق لهم ذلك أبداً.لذلك وكون النائب رئيساً الآن ويحرك دفه الأمور, مطلوب منه فوراً النظر في قضية (الأيام) و إعادة صدورها معززاً ذلك بالتعويض الكامل عما لحق بها جراء التدمير و السجن والحرب النفسية و الخراب المادي و إعادة الإعتبار لها بقرار جمهوري يعزز مكانة الديمقراطية و إحقاق الحق, و هذا أقل ما يمكن أن نطالب به الرجل الأول المطلع على المشكلة من أولها لأخرها, بل وكان الأول المعني بحل مشكلتها التي استعصت لتصل إلى الاستهداف الشخصي و التصفية لكل أثر لها و لأهلها..نتطلع إلى حل القضية الأن حتى لا تضيع الفرصه على رجل نعلم أنه من (أبناء الجنوب وعاش ردحاً في نظامه) و اليوم هو رجل اليمن كلها و عليه الوفاء بالوعد و هو أقدر .. وإلا فعلى الدنيا السلام.كما نذكر النائب بأن أحمد عمر العبادي ليس مجرماً أو قاتلاً و يعلم هو و بتأكيد تقارير البحث الجنائي أن القتل كان رجل بريئ عبر طلقه مسدس من الخلف, و ليس بطلقة رشاش ألي من الأمام كما كانوا يصورون بأن القاتل هو العبادي المرقشي الحارس المسلح بألي ولايمتلك مسدساً ولاقلباً قاسياً لحد الموت الغير مبرر .. فهو من رجالات اليمن الذين خاضوا حروباً شرسه في لبنان دفاعاً عن كرامه الأمه, و هاهو اليوم يكاد تضيع كرامتة في بلده و بجرم لم يرتكبة مطلقاً .. كما أن النائب يعلم أن القاتل يجول في شوارع صنعاء بحرية تامه وهو الضابط أحمد الحضري الذي أرتكب الجريمه دون سواه.هنا فقط نذكر الرجل الأول لإتخاذ موقف وقرار شجاع يعيد الأمور كما أسلفنا في ذكرها   لآل باشراحيل و (الأيام) و المرقشي و هاهنا تمتحن الرجال