مشكلتي وزملائي في فضائيةعدن

107

أنا رندا عكبور مذيعة في قناة عدن الفضائية ، لم أظهر على شاشة القناة منذ ستة أشهر ، وذلك لأني لي موقف من الأحداث الجارية على الساحة ، والآن تقدمت بفكرة برنامج في الخارطة الرمضانية وهو برنامج إنساني ، ولكني فوجئت بالرد( أين كنتم منذ ستة أشهر )، لهذا لن تستطيعي الظهور في الخارطة البرامجية وسوف يتم تصعيد الموضوع إلى وزير الإعلام لعدم تمكينكم من العودة .

، فلجأت إلى وسائل الإعلام المستقلة لطرح مشكلتي مع القائمين على قناة عدن ، هذه المشكلة ليست مشكلتي أنا فقط وإنما مشكلة كل من كان له موقف من الأحداث وكل من عبر عن رأيه .

- اليوم أصبح قرار استبعاد الإعلاميين في قناة عدن بيد أشخاص هذه الفترة مثل روى عصمت المذيعة التي أصبحت بقدرة قادر مديرة إدارة المذيعين بالرغم من عدم امتلاكها الى أي مقومات للاداري الناجح .

- اليوم نعيش في القناة بمبدأ تصفية الحسابات .

- أحب أن أقول لرئيس قطاع قناة عدن "كفى عبثاً بقناة عدن وبتاريخ هذه القناة العريقة ، ولا تجعلوها لعبة في يد الجهلة ". لابد ان تتخذ القرارات بنفسك وإلا اترك منصبك لغيرك ، ولاتظلم الآخرين .

- علماً باني تواصلت مع الجهات المختصة في وزارة الإعلام مثل نائب وزير الإعلام الأخ (عبده الجندي) لطرح مشكلتي ولكني لم اجد حلاً ، وحاولت التواصل مع وزير الإعلام ومدير عام المؤسسة للإذاعة والتلفزيون ولكني لم أجد رد على اتصالي بالرغم من التعريف بشخصي .

ونحذر من أن هذه الأمور في قناة عدن سيكون لها تداعيات خطيرة على مستقبل القناة المهني الإعلامي ودورها الريادي الذي تبنته منذ الستينات وحتى الآن ، والتي لم تشهد القناة مثل هذه الأوضاع المتردية .

وكما نحذر من تداعيات هذه الممارسات في قناة عدن على المستقبل المهنبل قناة عدن في مجال العمل الإعلامي .

- علماً باني قد لجأت إلى الجهات المسئولة في وزارة الإعلام لطرح مشكلتي ومشكلة زملائي مثل تواصلي مع نائب وزير الإعلام وشرحت له المشاكل التي تحدث والممارسات الغير قانونية التي تلحق الضرر بالكادر الاعلامي والدور المناط بهذه المؤسسة الا انني لم اكد آذاناً صاغية لفهم الابعاد الخطيرة لمستقبل قناة عدن ودورها الرائد منذ مطلع الستينات.

- وحاولت الاتصال بوزير الاعلام ومدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون إلا أني لم أجد رد على اتصالي بالرغم من التعريف بشخصي .