عن المجلس الأعلى لأهالي وأبناء عدن

34

إن تشكيل الهيئات العاملة للمجلس الأهلي لأبناء وأهالي عدن فضح أمرها واتضح لكل أبناء وأهالي عدن أنها مجرد هيئة تمثل نفسها فقط ولأتمثل أبناء وأهالي عدن وأدا نظرنا وتفحصنا للأسماء سنجد الشخصيات الفاسدة ومطبلين نظام المؤتمر الشعبي العام في عدن  تتزاحم بين شخصيات وطنية.

للأمانة  نعتقد أن هذه الأسماء طرحت دون علمها لكونها  لا تتشرف إن تكون بمجلس تم ترتيبه وتفصيله من عبدا لكريم شائف ومن شخصيات متآمرة من الخارج وعفا عليا الزمن ومن اشتهر بفسادهم على حساب أبناء عدن ومعروفه بأخلاقها  الفاسدة بفترة تحملها المسؤولية في عدن وبعضهم مستمرون بفسادهم حتى اليوم وآخرون أراد إن يركب الثورة ودخولها من اتجاه أخر و ما تم عرضه وطرحه  يعد خارج عن أبناء ومعاناة أبناء عدن وثورتها ضد النظام وللقضية الجنوبية ويمكن بكل بساطة وسهولة النظر إلى  توجهات هؤلاء الغير التي لا يرضاها أبناء وأهالي عدن وكل الشرفاء في عدن   .                                                              

هل تستطيع هذه الهيئة إن تجيب على سؤال شباب الثورة بساحات الحرية عن سبب الأزمات المتفاقمة بعدن ومن يقودها وأين تواجدهم من ساحات الحرية؟

 إن سياسة الهيئة للمرحلة المقبلة هي استغلالهم للظروف التي تمر باه عدن للضغط بورقة الأزمة والظروف المتفاقمة في عدن لآجل تحقيق ما يسعون من أجله أو يحلمون من مخطط لتحقيقه؟ ولكن هيهات أن تتحقق لهم ؟ فشتان بين فريقي الثورة وراكبي الثورة، .

الثورة هي للحرية وإعادة موقع عدن وليس لحجز المواقع، أما هؤلاء فهم خطة فاشلة لحجز المواقع على حساب الشباب وهي غير مجدية لأنها تقوم على نزعة قديمة عفا الزمن عليها لذلك إن الآلية  الحقيقية للأمن والمحافظة على عدن وعلى أبناء وأهالي عدن هي تفعيل اللجان الشعبية بالإحياء السكنية وبتشكيلها من يمثلها من المدينة والمديرية إلى المحافظة  التي تجمع جميع الممثلين من الوحدات السكنية والإحياء من جميع المديريات وهم فقط يقومون بتشكيل المجلس الأعلى لأبناء وأهالي عدن من اللجان الشعبية المشكلة ومن الشخصيات الوطنية المدنية والعسكرية والشبابية من جميع مديريات مدينة عدن وبالتساوي وفي الختام عليهم أن يدركوا أن مدينة عدن تستاهل أكثر من أهلها إلى أقصى الحدود لخدمتها . 

مقالات الكاتب