حـوارات
نجل وزير الدفاع الصبيحي يروي اللحظات الاخيرة لوالده قبل أسره
خليج عدن/ متابعات
كشف نجل وزير الدفاع، محمود الصبيحي أنه لا يستبعد وجود خيانات صاحبت عملية اعتقال والده منذ أكثر من عام ، مؤكدا تعرضه لخيانة البعض في المعتقل، ولكن الوقت كفيل بفضحها، وأضاف عبدالولي الصبيحي في حوار مع صحيفة الوطن السعودية بأن هناك تطمينات عن صحة والدهم ولكنهم لم يتواصلوا معه منذ أسره وحتى اليوم، إلا عبر بعض الوسطاء الذين أكدوا أنه بصحة جيدة، مثل المبعوث الدولي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وغيره..
وهنا اعادة لنص المقابلة:
كيف تم اختطاف والدكم؟
تمت عملية الاختطاف خلال معركة في منطقة الحسيني بين لحج وقاعدة العند، خرج والدي باتجاه القاعدة واستمرت المعركة قرابة ثلاث ساعات، نفذت ذخائر القوة التي كانت مع والدي واستشهد من استشهد وتعرض من كانوا معه لإصابات متفاوتة، كان والدي واللواء ناصر منصور واللواء فيصل رجب في موقع واحد، والسبب الرئيسي لاختطاف والدي هو نفاذ ذخائر القوة التي كانت معه.
هل تتوقع وجود خيانات؟
الأيام المقبلة ستكشف الحقائق كاملة.
متى كان آخر لقاء جمعكم بالوالد؟
قبل عصر اليوم الذي اختطف فيه، كان متوجها إلى العند وكنا على تواصل معه، انقطعت الاتصالات، وأتى بعض المرافقين الذين فروا من الموقع، وأبلغونا بأن والدي، وناصر منصور، وفيصل رجب وقعوا جميعا في الأسر.
ما آخر المعلومات المتوفرة لديكم عن والدك؟
لا توجد معلومات مؤكدة عبر تواصل مباشر، ولكن يردنا أنه بصحة جيدة، وكان من المفترض أن يثبت الطرف الآخر صحة أقواله عبر السماح للوالد بالتواصل المباشر معنا.
هل تواصل معكم أحد من الحوثيين بخصوص ذلك؟
لا يوجد تواصل مع الحوثيين بشأن الوالد، ولكن هناك بعض المشايخ من صنعاء ومأرب وغيرها، تواصلوا معنا، وأبلغونا أنه بخير، وهذا ما يصلنا من معلومات، ونحن لا نعرف هل هي محاولات لطمأنتنا أم ماذا.
كيف ترى الأوضاع هناك حاليا؟
المعارك قائمة وضارية، وحتى هذه اللحظة لا تزال المقاومة تزف شهداءها، ونحن نصمد ونواجه، ولكننا وبكل صراحة نفتقد الدعم اللوجستي، والحوثيون استغلوا فترة إعلان الهدنة لتعزيز قواتهم في كل جبهات القتال بمختلف المحافظات، ولم يلتزموا ولن يلتزموا أبدا لأنهم لا عهد لهم ولا ميثاق.
هل تعقدون على مشاورات الكويت أملا في تسليم الأسرى لدى الجانب الحوثي؟
أملنا في الله كبير في تلك المفاوضات، ولكن الانقلابيين يستغلون ذلك، لمصالحهم ونسبة الأمل أقل من 50 %.
الحوثيون يؤكدون أن والدكم أسير لديهم، هل ترون هناك علاقة بالمخلوع علي صالح في ذلك؟
هم وجهان لعملة واحدة، علي صالح والحوثيين، ولم يدمر البلاد والعباد إلا المخلوع الذي يصفي حساباته مع الشعب اليمني بواسطة الحوثي، وكلاهما متفقان على الدمار، ونحن نحمّل ميليشيات الحوثي والمخلوع مسؤولية ما يحدث لجميع الأسرى.
كيف كان والدكم يدير العمليات في مواجهة الحوثيين؟
والدي خرج للدفاع عن الأرض والعرض، وقبل أن يكون قياديا في الجيش فهو جندي على خط التماس، ولا يدير العمليات القتالية ومواجهة المتمردين من داخل غرف النوم، بل تجده في كل مهمة توكل إليه يتمركز في موقع رأس الحربة ومعروف ذلك عنه.
هل كان والدكم يتوقع أن يتم اعتقاله وهل كان يخشى من وقوع خيانات؟
هذه الأمور نتركها للأيام المقبلة، وهناك أوراق ستكشف في وقتها، وسنوضح المجموعات التي عملت وقت الاعتقال، ووالدي تعرض للخيانات وهو في المعتقل، وتشويه الحقائق ونعرف تلك المصادر ومن يقف وراءها، وهناك أقوال متضاربة عن اعتقال والدنا، وإشارات إلى أنه استدرج والأيام القادمة كفيلة بكشف الحقائق.
هل تواصلتم مع منظمات دولية أو مع مبعوث الأمم المتحدة بشان اعتقال والدكم؟
جلست مع إسماعيل ولد الشيخ أكثر من ثلاث مرات العام الماضي في الرياض، وحاول أن يزوره في تلك الفترة ولم يوفق، وتصلنا معلومات بأنه بخير.
كيف ترى دور التحالف في إعادة الاستقرار لليمن؟
دول التحالف وبالذات السعودية دورها ملموس وكبير، ولها جهد رئيسي لإدراج اسم والدي في قرار مجلس الأمن المتعلق بالأسرى، وهنا الفضل لله ثم للمملكة.
التقيت مؤخرا برئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، ماذا تم خلال اللقاء؟
ابن دغر قبل أن يكون وزيرا فهو إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاني، وهو يتحدث عن والدي بكل فخر، وله منا الشكر والتقدير ونقدر مشاعره، ورغم قصر فترة تعيينه إلا أن جهوده كبيرة وملموسة بشكل كبير، وليس سرا فقد تحدث لنا عن أهمية ملف الأسرى، وقال إنه محل اهتمام الحكومة، وإن إطلاق سراح والدنا من أبرز الأولويات في هذا الشأن، كما طمأننا على صحة والدنا.
وهنا اعادة لنص المقابلة:
كيف تم اختطاف والدكم؟
تمت عملية الاختطاف خلال معركة في منطقة الحسيني بين لحج وقاعدة العند، خرج والدي باتجاه القاعدة واستمرت المعركة قرابة ثلاث ساعات، نفذت ذخائر القوة التي كانت مع والدي واستشهد من استشهد وتعرض من كانوا معه لإصابات متفاوتة، كان والدي واللواء ناصر منصور واللواء فيصل رجب في موقع واحد، والسبب الرئيسي لاختطاف والدي هو نفاذ ذخائر القوة التي كانت معه.
هل تتوقع وجود خيانات؟
الأيام المقبلة ستكشف الحقائق كاملة.
متى كان آخر لقاء جمعكم بالوالد؟
قبل عصر اليوم الذي اختطف فيه، كان متوجها إلى العند وكنا على تواصل معه، انقطعت الاتصالات، وأتى بعض المرافقين الذين فروا من الموقع، وأبلغونا بأن والدي، وناصر منصور، وفيصل رجب وقعوا جميعا في الأسر.
ما آخر المعلومات المتوفرة لديكم عن والدك؟
لا توجد معلومات مؤكدة عبر تواصل مباشر، ولكن يردنا أنه بصحة جيدة، وكان من المفترض أن يثبت الطرف الآخر صحة أقواله عبر السماح للوالد بالتواصل المباشر معنا.
هل تواصل معكم أحد من الحوثيين بخصوص ذلك؟
لا يوجد تواصل مع الحوثيين بشأن الوالد، ولكن هناك بعض المشايخ من صنعاء ومأرب وغيرها، تواصلوا معنا، وأبلغونا أنه بخير، وهذا ما يصلنا من معلومات، ونحن لا نعرف هل هي محاولات لطمأنتنا أم ماذا.
كيف ترى الأوضاع هناك حاليا؟
المعارك قائمة وضارية، وحتى هذه اللحظة لا تزال المقاومة تزف شهداءها، ونحن نصمد ونواجه، ولكننا وبكل صراحة نفتقد الدعم اللوجستي، والحوثيون استغلوا فترة إعلان الهدنة لتعزيز قواتهم في كل جبهات القتال بمختلف المحافظات، ولم يلتزموا ولن يلتزموا أبدا لأنهم لا عهد لهم ولا ميثاق.
هل تعقدون على مشاورات الكويت أملا في تسليم الأسرى لدى الجانب الحوثي؟
أملنا في الله كبير في تلك المفاوضات، ولكن الانقلابيين يستغلون ذلك، لمصالحهم ونسبة الأمل أقل من 50 %.
الحوثيون يؤكدون أن والدكم أسير لديهم، هل ترون هناك علاقة بالمخلوع علي صالح في ذلك؟
هم وجهان لعملة واحدة، علي صالح والحوثيين، ولم يدمر البلاد والعباد إلا المخلوع الذي يصفي حساباته مع الشعب اليمني بواسطة الحوثي، وكلاهما متفقان على الدمار، ونحن نحمّل ميليشيات الحوثي والمخلوع مسؤولية ما يحدث لجميع الأسرى.
كيف كان والدكم يدير العمليات في مواجهة الحوثيين؟
والدي خرج للدفاع عن الأرض والعرض، وقبل أن يكون قياديا في الجيش فهو جندي على خط التماس، ولا يدير العمليات القتالية ومواجهة المتمردين من داخل غرف النوم، بل تجده في كل مهمة توكل إليه يتمركز في موقع رأس الحربة ومعروف ذلك عنه.
هل كان والدكم يتوقع أن يتم اعتقاله وهل كان يخشى من وقوع خيانات؟
هذه الأمور نتركها للأيام المقبلة، وهناك أوراق ستكشف في وقتها، وسنوضح المجموعات التي عملت وقت الاعتقال، ووالدي تعرض للخيانات وهو في المعتقل، وتشويه الحقائق ونعرف تلك المصادر ومن يقف وراءها، وهناك أقوال متضاربة عن اعتقال والدنا، وإشارات إلى أنه استدرج والأيام القادمة كفيلة بكشف الحقائق.
هل تواصلتم مع منظمات دولية أو مع مبعوث الأمم المتحدة بشان اعتقال والدكم؟
جلست مع إسماعيل ولد الشيخ أكثر من ثلاث مرات العام الماضي في الرياض، وحاول أن يزوره في تلك الفترة ولم يوفق، وتصلنا معلومات بأنه بخير.
كيف ترى دور التحالف في إعادة الاستقرار لليمن؟
دول التحالف وبالذات السعودية دورها ملموس وكبير، ولها جهد رئيسي لإدراج اسم والدي في قرار مجلس الأمن المتعلق بالأسرى، وهنا الفضل لله ثم للمملكة.
التقيت مؤخرا برئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، ماذا تم خلال اللقاء؟
ابن دغر قبل أن يكون وزيرا فهو إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاني، وهو يتحدث عن والدي بكل فخر، وله منا الشكر والتقدير ونقدر مشاعره، ورغم قصر فترة تعيينه إلا أن جهوده كبيرة وملموسة بشكل كبير، وليس سرا فقد تحدث لنا عن أهمية ملف الأسرى، وقال إنه محل اهتمام الحكومة، وإن إطلاق سراح والدنا من أبرز الأولويات في هذا الشأن، كما طمأننا على صحة والدنا.