تقارير خاصة

واشنطن: موظفو الدفاع الأمريكية باقون لمكافحة الإرهاب في اليمن

خليج عدن/ متابعات

صرح مسئولون عسكريون في البنتاجون، والبيت الأبيض، الأربعاء، أن موظفي وزارة الدفاع ما زالوا على الأرض في اليمن، يقومون بمهمة مكافحة الإرهاب حتى بعد مغادرة موظفي السفارة.

وغادر طاقم السفارة الأمريكية وجنود الحماية من المارينز مطار صنعاء الدولي، الأربعاء، بعد قرار الولايات المتحدة إغلاق سفارتها في اليمن لأسباب أمنية، تزامناً مع قرار بريطاني وفرنسي مماثل، في ظل أزمة سياسية وأمنية متفاقمة وانسداد أفق المفاوضات التي يرعاها المبعوث الدولي بين الأطراف السياسية اليمنية والحوثيين، على خلفية إعلان الحوثيين، الجمعة، حل البرلمان وتشكيل سلطة انتقالية لمدة عامين.

ونفى مسئول كبير في جماعة الحوثي، مساء الأربعاء، الأنباء التي أوردتها المحطة الأمريكية ووكالات عالمية، عن استيلاء مسلحي الجماعة بمطار صنعاء على سيارات وأسلحة للطاقم المغادر والجنود.

وأوردت محطة "سي إن إن"، الأمريكية، مساء الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين في البنتاغون: بقاء موظفي وزارة الدفاع، لمتابعة مهمة مكافحة الإرهاب على تنظيم القاعدة.

مضيفين، أن البنتاغون متخوف من قيام تنظيم القاعدة بشن هجمات على المصالح الأمريكية في اليمن.

وكان صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مقابلة مع موقع "vox"، أن تقويض وظائف الدولة في اليمن يبعث على مزيد من القلق.

وقال الرئيس الأمريكي للموقع، إن عوامل القلق أيضاً مصدرها "استمرار تقويض الوظائف الأساسية للدولة في أماكن مثل اليمن، وهو ما يبعث على مزيد من القلق مقارنة بما كان الوضع عليه تحت النظام القديم" السابق للربيع العربي.

الرئيس الأمريكي أكد، أبضاً، أن بلاده مستعدة لـ"لي ذراع" الدول التي لا تنفذ ما تطلبه الولايات المتحدة منها.

وجاء تصريحه هذا رداً على سؤال حول سياسته الخارجية، وما إذا كان يمكنه وصفها بـ"الواقعية". فقال، إن السياسة الخارجية الأمريكية تمثل حالة وسط بين تيارين عامين هما "الواقعية" و"المثالية". وعبر عن ثقته بأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية "ساعدت على تحقيق الاستقرار في العالم".

وأضاف، أن إدراك الولايات المتحدة لوجود بعض الأطراف الخارجية التي تريد إلحاق الضرر بها، جعلها تمتلك أقوى جيوش العالم، و"أحياناً يتوجب عليها لي ذراع الدول التي ترفض تنفيذ ما نريد منها تنفيذه"، حسب تعبيره.

واختصر أوباما وصفه لسياسته الخارجية بأن الولايات المتحدة أصبحت القوة الأكبر في العالم، ولا يوجد أي طرف يمكنه مهاجمتها والتغلب عليها. مضيفاً، أن أقرب المنافسين هي روسيا بترسانتها النووية.

 

وفد قبائل الصبيحة يقدم واجب العزاء لقبيلة القطيبي في ردفان: لقاء تألف وتأكيد على عمق الروابط


نجاحات مبهرة في أولى عمليات تصحيح الحَوَل بالمخاء ضمن المخيم المجاني الثاني برعاية طارق صالح


مصدر مسؤول في "اليمنية" ينفي مزاعم التنسيق مع صنعاء: "لا علاقة لنا بأي تفاهمات أو صفقات مشبوهة"


تعز تحتضن الموسم الثاني من مختبر الابتكار الاجتماعي في اليمن "تحدي التعليم 2025م"