منظمات المجتمع المدني تطالب القوى السياسية قبول بعضها وإلغاء فكرة الهيمنة وفرض الخيارات بالقوة

اكدت مؤسسة صناع التنمية وعدد من منظمات المجتمع المدني والنخب السياسية في اللقاء التشاوري الثاني الذي ناقش تداعيات الأزمة الحالية وآلية الخروج منها على ضرورة تغليب صوت العقل والمصلحة الوطنية وروح التوافق لدى جميع الاطراف والقوى السياسية الفاعلة لاخراج اليمن من هذا الفراغ الدستوري والسياسي. وإن يكون هذا التوافق مبني على توافق دستوري مزمن يفضي الى انتخابات رئاسية برلمانية بشراكة حقيقية وفاعلة مبنية على القواسم المشتركة المناسبة لبناء اليمن والانطلاق به نحو المستقبل الذي ينشده ابنائه. بتأسيس خارطة مستقبل ترتكز على السلم الاجتماعي والدستور والشراكة٠

وطالبو كافة القوى السياسية قبول بعضنا البعض. وإلغاء فكرة الهيمنة وفرض الخيارات بالقوة لان ذلك سيدفع اليمن والشعب ثمنا باهضا. وإن اليمن قد جرب الحرب واﻻقصاء ولم يفضي ذلك إلى حلول حقيقية. ومن خلال ذلك خرجت الفعالية بعدد من التوصيات والمقترحات للمساهمة في الخروج من هذه اﻻزمة وهي كالتالي: اوﻻ. الدعوة إلى مؤتمر وطني شامل يشارك فيه كافه القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني. ثانياً. على جميع وسائل الإعلام التزام الحيادية والدعوة إلى بث روح التسامح والتصالح ودعم ثقافة التوافق والشراكه الوطنية وتعزيز مبدأ التعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية بين أبناء الوطن. ثالثاً. تشكيل مجلس وطني من شخصيات وطنية صادقة لم تتلوث أيديها بالدماء . همها الوحيد دعم واستقرار اليمن .تحت مظلة البرلمان ولمدة ﻻ تتجاوز العام . على أن يمثل المجلس المحافظات الجنوبية ومجلس النواب وأنصار الله والمؤتمر واﻻصﻻح والمرأة والشباب .وﻻ ننسى مراعاة الجانب اﻻقتصادي . العمل على سرعة استكمال السجل اﻻنتخابي والتحضير ﻻنتخابات. . على كل طرف من أﻻطراف المعنية أن يبرهن على صدق نيته وذلك سيكون بمقدار تعاونة حيث وان على أنصار الله سحب مسلحيهم .فﻻ نستطيع الوصول إلى النتائج المرجوة تحت فوهات البنادق. .