تقارير خاصة
نساء ومسنين يقفون في طوابير الغاز بعدن (تحقيق مصور)
الضرورة هي من اخرجت ام محمد من منزلها، فحاجة هذه المراة المسنة الى الغاز المنزلي دفعتها للوقوف لساعات في طابور طويل بانتظار دورها في الحصول على اسطوانة غاز لطبخ طعام اسرتها، حيث يصطف المواطنين في طوابير طويلة امام فروع الشركة اليمنية للغاز في محافظة عدن، بسبب انعدامها في الأسواق.
ويقضي المواطنين ساعات طويلة في انتظار وصول دفعة جديدة من اسطوانات الغاز، لن تغطي حاجة هذا الطابور الطويل وسيكون على البقية الانتظار ليوم اخر، او تحمل عناء شرائها من السوق السوداء بثلاثة اضعاف سعرها الرسمي، ليصبح المواطن المغلوب على امره هو ضحية انعدام الضمير لدى المسئولين وجشع تجار السوق السوداء.
وتشهد محافظة عدن أزمة خانقة في غاز الطبخ المنزلي، وهو ما زاد الازدحام على محال بيع اسطوانات الغاز، لكن المواطنين يتفاجئون بقلة الكمية التي تصل الى فروع شركة الغاز، في الوقت الذي يتم توفيرها في السوق السوق السوداء بسعر مضاعف، وهو ما دفعهم لمناشدة الجهات المعنية في شركة الغاز وقيادة محافظة عدن لوضع حلول سريعة وتوفير الغاز المنزلي الذي يعد من اهم الضروريات.