تقارير خاصة
قيادي في الرابطة يهاجم الاعلاميين من ابناء تعز الذين يغطون دعوات الانفصال ويصفهم بالغربان
شبه القيادي في الرابطة حسن بن حسينون ابناء تعز بالغربان التي سرعان ما تتجمع بأعداد كبيرة وتملأ المكان نعيقاً لا يتوقف عندما يسقط أحدهم ميتاً على الأرض و محاولة إنقاذه قبل أن يفقد حياته، وقال انهم: مثلوا لوبي موحد في الجنوب فيما بينهم لا يمكن اختراقه وصل إلى مستوى عال من التضامن والتكاتف لم يصل إليه اللوبي الصهيوني المنتشر في جميع أنحاء العالم.
واتهم القيادي الاشتراكي الذي التحق بالرابطة عقب حرب 94 ابناء تعز في الماضي ومنذ العام 1967م وحتى حرب صيف 94م بالهيمنه على القرار التنظيمي والحزبي وعلى القرار السياسي في جميع مرافق الدولة وهيئات الحزب العليا كما شكلوا مصادر نشطة للفتن والخلافات والدعاية والتحريض وخلق الانقسامات بين الجنوبيين, وكل من يقف عائقاً أمام أهدافهم ومصالحهم حتى ولو كان فرداً واحداً منهم.
واضاف في مقال له: اليوم وبعد غيبة طويلة فها هم يعودون من جديد ليحتلوا القنوات الفضائية العربية والأجنبية الناطقة باللغة العربية دون أن ينافسهم جنوبي واحد رافعين راية الدعوة للانفصال وفك الارتباط عن الوحدة مع الشمال وإقامة واستعادة الدولة الجنوبية.
وقال: لقد سبق لهم أن وصلوا إلى أعلى المناصب الحكومية والحزبية ما قبل الوحدة : فبعد كل الحروب الأهلية والصراعات التي حدثت في الجنوب كانوا يحتلون المناصب المختلفة محل من قتلوا أو هربوا خارج الجنوب : بعد أحداث 68 و 69 عند الإطاحة بقحطان الشعبي ( اليمين الرجعي )وهي الحركة التي أطلق عليها بالحركة التصحيحية مرورا بالحرب الأهلية التي أطاحت بالرئيس سالم ربيع علي عام 78 م ( اليمين الانتهازي الرجعي المتطرف ) وكذلك الحرب الأهلية بين الطغمة والزمرة التي أدت إلى هزيمة علي ناصر محمد 1986 م وانتهاءً بالحرب العدوانية التي شنها نظام علي عبد الله صالح على الجنوب عام 1994 م واحتلاله وقد خرجوا من كل تلك الحروب والصراعات الأهلية في الجنوب سالمين كما تخرج الشعرة من العجين ولسان حالهم يقول ماهلنيش بين القبائل والمليشيات في صنعاء وعدن ( مع الاعتذار لمحمد أحمد الزامكي ) .
واتهم بن حسينون: أبناء حجرية عدن من الشماليين بالاستحوذ على المناصب بعد هزيمة الجنوبيين الذين غادروا خارج الجنوب، ولم يتعرض أيٍ منهم لأي أذى أو المساس بممتلكاتهم في عدن أثناء وما بعد الحرب وحتى الوقت الحاضر بصفتهم وحدويين وليسوا انفصاليين.
وسبق ان هاجم بن حسينون الحزب الاشتراكي الذي كان قيادي فيه، قبل ان يتحول الى مدح الرئيس هادي.