أخبار محلية

من هو (باراسين) الذي أشعل ثورة عارمة بالمكلا؟

عدن جلف / الأمناء

يعد الشاب محمد عمر باراسين المرشدي، أحد أبرز الوجوه القيادية الشبابية في الحراك الجنوبي بالمكلا عاصمة محافظة حضرموت، يبلغ من العمر (30 عاما) وهو من مواليد المكلا متزوج وأب لطفلة، وحاصل على شهادة الثانوية العامة.

وأكدت مصادر مقربة منه أن أفراد نقطة أمنية استوقفته قبل 25 يوما، حينما كان مستقلا سيارة بجولة الريان بالمكلا، وأنزلته من على متن السيارة وأودعته سيارة معتمة أقلته إلى جهة مجهولة لا يعرفها أحد من أقربائه ولا أصدقائه.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن (باراسين) يحظى بشعبية كبيرة وسط أهالي الأحياء التي يتركز فيها نشطاء الحراك الجنوبي بمدينة المكلا، وأنه سبق وأن دعا لإقامة فعاليات سلمية عديدة للحراك الجنوبي بالمدينة للمطالبة باستقلال الجنوب، ورفض مخرجات الحوار اليمني المطالبة بتقسيم الجنوب.

وأوضحت المصادر ذاتها أن (باراسين) تعرض لضغوط وتهديدات أمنية عديدة قبل اعتقاله، غير أنه لم يهتم بكل تلك التهديدات والتحذيرات التي تلقاها بأشكال مختلفة لوقف نشاطه السياسي في إطار الحراك الجنوبي. وقال منير شيخ بن قطبان، أحد قيادات شباب ديس المكلا، إن (باراسين) اعتقل وأخفي قسريا منذ ما يزيد عن 25 يوما، وأن أهدافا سياسية غير قانونية تقف وراء محاولات اغتياله، مؤكدا أنه لم يقم بأي عمل مخالف للقانون.. مؤكداً أنه من أكثر الناشطين في الحراك الجنوبي الذين يحاربون انتشار المخدرات والحشيش، وظواهر السرقة والتخريب الدخيلة على أهالي المكلا، ولم يعرف عنه إلا نشاطه السياسي الفاعل في إطار الحراك الجنوبي.

وطالب السلطات الأمنية ونائب وزير الداخلية الإيفاء بوعده بالإفراج عنه.. مشيرا إلى أن أسبوعا كاملا قد مضى على الوعد الذي قطعه (لخشع) لأهله وأهالي الديس وأصدقاء (باراسين) بالإفراج عنه، دون أن يفرج عنه حتى اليوم أو يعرف مكان اعتقاله وحالته الصحية.

وكانت مصادر أمنية بحضرموت سبق وأن وجهت بطرق غير مباشرة تهم الانتماء للقاعدة للمعتقل السياسي (باراسين)، وهو ما قوبل برفض شعبي واسع من أهالي أحياء ديس المكلا الذين خرجوا الأسبوع الماضي بتظاهرات شعبية غاضبة أغلقت فيها المقرات الحكومية، وقطعت فيها الطرقات والشوارع في أحياء عدة بالمكلا، في مساع من أهالي وأصدقاء وزملاء (باراسين) للضغط على السلطات الأمنية بالمحافظة للإفراج عنه، قبل أن يتطور الموقف إلى تصادمات مع قوات الأمن اليمني التي اقتحمت الأحياء معززة بالدبابات والآليات العسكرية ووسط إطلاق نيران كثيفة على المنازل والمحلات التجارية بصورة عشوائية أسفرت عن أكثر من خمسة قتلى، وعدة جرحى بينهم جنود من الجيش، قبل أن يتدخل رئيس اللجنة الرئاسية اليمنية لتهدئة الأوضاع بحضرموت اللواء علي ناصر لخشع، نائب وزير الداخلية اليمني، ويقطع وعدا للأهالي بالعمل على الإفراج عن المعتقل (باراسين) مقابل وقف التصعيد بالمنطقة.

 

اليمنية تفتتح مكتبها في الدوحة تمهيدًا لاستئناف رحلات عدن - الدوحة


عدن "إتلاف أكثر من نصف طن من المخدرات المضبوطة الأسبوع الماضي في سواحل العارة


الكشافة اليمنية تختتم مشاركتها في لقاء" الطاقة الشمسية" بمصر


الجفري يشكر رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ونائب وزير المالية لتفاعلهم مع قضايا الطلاب المبتعثين