فرعون الإصلاح في مهمة كسر شوكة الحراك الجنوبي بعدن

نشرت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن اليوم قواتها في ساحة العروض بخور مكسر بهدف منع إقامة فعالية مليونية الحسم التي دعا لها "الحراك الجنوبي" يوم الجمعة القادم، محاولة يائسة يسعى من خلالها فرعون حزب الاصلاح- محافظ عدن- لاثبات ولائه للرئيس هادي، ولن تؤدي الى كسر شوكة الحراك الجنوبي كما يتوهم.

الثابت ان الرجل يتحسس خطورة وضعه اليوم عقب الحملة المتواصلة وتصعد الغضب في الشارع بعدن، نتيجة اعتداءات وعنهجية مرافقية ضد المواطنين، بدء بالاعتداء على الناشطة انسام ومرورا بضرب موظفي قناة عدن والاعتداء على اسر في ساحل جولدمور المقابل لمنزل وحيد رشيد، لذلك ليس من مبرر لوجود مصفحات ومدرعات قمع الشغب واطقم داخل ساحة العروض وانتشر عدد من الجنود في محيطه سوى ارتكاب جريمة ابشع تغطي الجرائم السابقة التي ارتكبها مرفقوه.

العقلية المغلقة التي يفكر فيها مثل هذا الرجل هي: كسر الحراك بمبرر فرض مخرجات الحوار وهو ما يدفع بالاوضاع في عدن إلى طريق العنف واللاعودة، لايهم ذلك ذلك رشيد مقابل ظهوره كمدافع مخلص وبقوة الجيش يسعى لفرض مخرجات الحوار، املا في دور قادم ما بعد الأقلمة.