عدن

تواصل نشاط حملة التوعية لبرنامج مخاطر الالغام في عدن وأبين ولحج

خلال تنفيذ الحملة واستهداف الأطفال وطلاب المدارس

عدن جلف/ محمد فؤاد

 

يتواصل نشاط حملة التوعية الطارئة للمرحلة الثالثة في برنامج التوعية من مخاطر الألغام والذخائر غير المتفجرة في محافظات (عدن-ابين-لحج) تحت شعار" احذر وتجنب الأماكن الخطرة وابتعد ولا تلمس الأجسام المشبوهة ولا تعبث بها وابلغ عنها السلطات المحلية بالمحافظات المستهدفة .

وقال الدكتور علي الشاعري منسق عام التوعية في الحملة وبين منظمات المجتمع المدني أن الحملة استهدفت بدرجة رئيسية الأطفال وطلاب المدارس  إلى جانب التجمعات السكنية في الأحياء والمناطق الشعبية ،وتعنى بنشر الوعي بين المدربين من مخاطر الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة من بقايا الحروب من القذائف والذخائر المختلفة مشيرا أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي والإرشادات والتحذيرات من مخاطر الاحتفاظ أو لمس الأجسام الغريبة .

وأضاف الشاعري قائلا انه يشترك في تنفيذ هذه الحملة 16فريق توعوياً من مختلف منظمات المجتمع المدني المنتشرة في المحافظات المستهدفة بقوام 130 ناشط وناشطة كناشري التوعية بالاشتراك مع عشرين مدرباً ومشرفاً من المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام فرع عدن

وأوضح أن تنفيذ الحملة الطارئة جاءت وفقا للبرنامج المعتمد والخطة المرسومة من المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام والذخائر غير المتفجرة بدعم وتعاون من منظمة اليونيسيف .

واستطرد قائلا أن  فرق التوعية تتوزع على المحافظات المستهدفة وفقا للاتي:

تسع فرق توعية تتوزع على مديريات محافظة أبين وأربع فرق توعية تتوزع على مديريات محافظة عدن وثلاث فرق توعية تتوزع على مديريات محافظة لحج مشيرا أن ناشري التوعية يقومون بإلقاء المحاضرات والدروس الإرشادية بكيفية التعامل مع الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة وكذلك عرض الملصقات الإرشادية واللوائح التوجيهية واتخاذ التدابير الاحترازية.

وابرز انه توزع أيضا رسائل ومواد توعوية والرسوم التوضيحية والتدابير الاحترازية كم توزع أيضا وسائل ومواد توعية وقمصان وملفات وأقلام وقبعات وألوان خشبية وغيرها من الوسائل المتاحة ، مشيرا أن الرسالة الأساسية في الحملة تكمن في توعية الأطفال والتجمعات بهدف الحرص على عدم سقوط ضحايا جدد بفعل المواد ومخلفات الحروب، ودعا الدكتور علي الشاعري من الجميع اتخاذ الإجراءات الوقائية وعدم اللعب والعبث بالأجسام الغريبة التي تنتشر في مناطق تجمعات السكان كبقايا الحروب .

وقال أن الوقائع تشير أن الحالات التي تضررت من الألغام الأرضية والقذائف كانت بسبب الأساليب الخاطئة التي يتعامل بها الضحايا مع هذه المخلفات والتي كانت نتائجها وخيمة على الأفراد وبالذات الأطفال والنساء سواء في المزارع أو في الطرقات أو بالقرب من المساكن.

وابرز الشاعري أن المعلومات والوقائع قد أكدت أن التوعية قد حققت تقدما كبيرا للحد من الضحايا حيث انخفضت حالات عدد الضحايا في المناطق التي استهدفت بمراحل التوعية السابقة ووصلت إلى الانخفاض بحوالي 90 بالمائة بالمقارنة مع الوضع الذي كانت عليه هذه المناطق قبل التوعية، وقال أن نجاح مراحل التوعية يرجع إلى تفاعل منظمات المجتمع المدني في نشر التوعية وتعدد وسائل ومواد التوعية وكذلك التسهيلات التي تقدمها السلطات المحلية ومكاتب التربية ومدراء المكاتب وجهود قيادة المركز للتعامل مع الألغام وفروعه وبالذات فرع عدن التي تقع المناطق المستهدفة فيا إطار إدارته وتشير المعلومات الأولية أن نتائج نشاط فرق التوعية في الميدان أن على المستفيدين الذين شملتهم التوعية المباشرة في المحافظات الثلاث خلال أسبوعين  من تدشين الحملة ،واستهدفت حوالي 58 الف مستفيد اغلبهم من طلاب المدارس.

محبة الناس شهادة حية على طيبة وأصالة منذر علي قاسم الزغروري


الباحث عدنان العماري ينال الدكتوراه في القانون بامتياز من مصر


عدن.. تكريم أبطال اليمن الفائزين في المسابقة العالمية للروبوتات 2025 بالرياض


طيران حربي يلقي قنابل دخانية في سماء المهرة بالتزامن مع مباحثات سعودية–عُمانية