عدن

في ندوة نظمتها وزراة الدفاع.. تحذير من خطورة الانفلات الأمني بعدن

شارع مدرم بالمعلا/ إرشيف

عدن أونلاين/ سمير حسن

حذر ناشطون وسياسيون خلال ندوة سياسية عقدت بعدن الأربعاء والخميس الماضيين، نظمها مركز الدراسات الإستراتيجية التابع لوزارة الدفاع اليمنية، من خطورة الانفلات الأمني بمدينة عدن جنوبي البلاد وآثار ذلك على المستوى المحلي والإقليمي.

وأكد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة عدن ورئيس مركز مدار للدراسات الدكتور فضل الربيعي أن مظاهر الاختلال الأمني تحوم حول مدينة عدن، وتبعث في النفوس حالة من القلق والخوف في ظل الغياب الواضح لدور الأجهزة الأمنية في المحافظة.

وقال فضل الربيعي –وهو عضو اللجنة التحضيرية للندوة- في تصريح للجزيرة نت، إن ما سماها الدول الاستبدادية لا تساعد على الاستقرار والأمن وإنما تكون سببا أساسيا في خلخلة الأمن في مثل هذه الظروف، مشيرا إلى أن النخب الاجتماعية والسياسية تسعى لهذه الندوات لبحث وسائل الحماية وسد دور غياب الدولة.

مسؤولية مشتركة

وأشار وكيل محافظة عدن أحمد الضلاعي إلى أن ما يجري في عدن من اختلالات أمنية يعد امتدادا لما تشهده مدينة أبين المجاورة من مواجهات عسكرية مع عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.  

. واعتبر في تصريح للجزيرة نت أن حماية أمن عدن مسؤولية مشتركة للأمن والمجتمع في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

واتهم الضلاعي أطرافا دولية -لم يسمها- بمحاولة خلخلة أمن عدن واليمن ككل في إطار ما وصفه بالأطماع الإستراتيجية في إعادة صياغة خريطة المنطقة العربية وبناء شرق أوسط جديد.

وفي سياق ذلك، حذر حزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن أركان النظام مما وصفها باللعب بأمن عدن واستقرارها.

وقالت الدائرة الإعلامية في بيان أمس إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن وكان آخرها استهداف 32 جنديا في انفجار سيارة مفخخة جوار معسكر الدفاع الجوي بالمنصورة، وقبل ذلك سلسلة من أحداث العنف، تشير إلى أن بقايا النظام مستعدون لإغراق البلاد في الفوضى وتدميرها بهدف البقاء في الحكم.

وجاء في البيان الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه "إن التصرفات والممارسات الأخيرة لبقايا النظام ومنها افتعال الأزمات التموينية والأمنية، تزيد الشعب إصرارا بضرورة التخلص من هذا النظام الذي يعتبر رأس المشكلة والكارثة التي حلت بالبلد".

وكانت عدن شهدت خلال الشهرين الماضيين مجموعة عمليات فخخت فيها سيارات لمسؤولين عسكريين وأجنبي. وقتل خلالها مسؤول الإمداد والتموين في اللواء 31 مدرع وقائد إحدى كتائب اللواء 31 مدرع وسبعة عسكريين في حوادث منفصلة، كما قتل الأربعاء قبل الماضي الخبير البريطاني الملاحي ديفد موكيت بعد انفجار سيارته بعبوة ناسفة زرعت بسيارته بأحد شوارع بلدة المعلا.

وكانت أعنف عملية شهدتها المدينة الاثنين الماضي، حيث لقي ثمانية عسكريين مصرعهم وأصيب 18 آخرون في انفجار سيارة مفخخة أمام معسكر قوات الدفاع الجوي نفذها انتحاري يتبع تنظيم القاعدة.

 

 

*الجزيرة نت

بيان عاجل وهام من كهرباء عدن


عدن: احتفالية شكر تنظمها مدرسة خالد بن الوليد لمنظمة الأمين للمساندة الإنسانية


مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء يعزي نائب مدير عام العلاقات بالمؤسسة في وفاة والده


وزير الصحة يفتتح المبنى الجديد للمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي بعدن