البيض يطالب بالعودة إلى التصعيد الثوري والعصيان المدني

قال مصدر مسؤول مقرب من الرئيس الجنوبي علي سالم البيض  إن  الأخير  نبه  قيادات الحراك  في آخر تواصل معهم  إلى  ضرورة  الحذر من الحملة التي  تشن من قبل نظام الاحتلال اليمني وتبث الاشاعات تلو الأخرى في محاولة للتفريق بين قوى وفصائل الثورة الجنوبية التحررية.

 وقال المصدر ذاته على لسان "البيض" :أن المرة الوحيدة التي دعونا فيها شعبنا لمليونيه هي في الذكرى التاسعة عشر لفك الارتباط ،من الاحتلال اليمني، لما لها من طابع سياسي، وطابع قانوني، وكنت أنا من أعلن فك الارتباط في 1994م، وقد لبت جماهير شعبنا النداء ،وكانت على قدر الحدث بضخامة الفعالية ،التي وصلت إلى ما يقرب من مليوني جنوبي.

وشدد "البيض"  بالقول : أما باقي الفعاليات فهي من حق كل الفصائل والمجالس الجنوبية ومن حق كل الاشخاص أو المجالس والقوى أن تدعي إلى أي فعاليات أو اعتصام ـأو غيرها من أشكال النضال الجنوبي التي تصب في مصلحة الاستقلال، و أتمنى أن تكون هناك قواسم مشتركة بين كل القوى الاستقلالية ، وخاصة أن كل شعبنا الجنوبي مع التحرير والاستقلال.

وقال المصدر  المقرب  :أن الرئيس البيض ليس ضد مليونيه حضرموت أو العصيان المدني وأنماء يبارك كل تلك الاعمال وقال" على قادة الحراك الجنوبي والمكونات التي تعمل بجدية من أجل توحيد العمل في الفعاليات وتشكل لجان مشتركة من قبل الجميع بما فيها الشباب ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات الجنوبية وترسم خطة استراتيجية عامة للفعاليات على مدار العام.

واشاد الرئيس البيض بشعبنا الابي والمناضل وطالب بالعودة إلى التصعيد الثوري والعصيان المدني الذي له أثر كبير في السياسة الدولية وحق شعبنا في استعادة أرضه ووطنه من الاحتلال.

وبشأن البصمة المليونية للاستقلال قال الرئيس البيض :أننا بكل قوة ندعم ذلك العمل الهام الذي قام به الشباب وسيكون لي الشرف أن تكون بصمتي هي أخر بصمة.