عدن
عاد للطفولة والشباب يواصل زيارته لجمعية الفجر الجديد لرعاية الطفل المعاق ذهنيا بعدن
واصل مركز عاد للطفولة والشباب صباح اليوم فعالياته الثقافية والإنسانية بزيارة لجمعية الفجر الجديد لرعاية الطفل المعاق ذهنياً في محافظة عدن بدعم من رجل الأعمال/فضل المنتصر.
جاءت تلك الزيارة ضمن البرامج والأنشطة التي ينفذها المركز بتفقد وزيارة عدد من الجمعيات المعنية برعاية وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وإقامة الفعاليات الثقافية فيها، إلى جانب مشاركة المركز الدائمة في رسم البسمة والتفاؤل في وجوه وشفاه الأطفال.
وفي تصريح للشاب عاد نعمان رئيس المركز قال: "أن المركز يهتم بتنفيذ مثل هذه الأنشطة والفعاليات الثقافية والإنسانية التي تبني وتعزز الثقة لدى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكنهم من خدمة أنفسهم وخدمة المجتمع، من خلال تنمية مواهبهم وترجمة طاقاتهم، ليشاركوا في عملية تطور ورقي المجتمع الذي ينتمون إليه، داعيا كافة المؤسسات الحكومية والأهلية للالتفات لهم، من خلال زيارتهم وتقديم الدعم المعنوي والمادي"، مشيرا بالوقت نفسه إلى أن هناك العديد من تلك الجمعيات التي تحتضن مثل هؤلاء الأطفال تواجه خطر إغلاقها لقلة الدعم المادي المقدم لها، مضيفا إلى ضرورة مساندة ودعم تلك الفئات من الأطفال باعتبارها مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع، فهم بأمس الحاجة للرعاية في كافة مجالات الحياة للانخراط في المجتمع.
وأضاف أنه من ضمن أنشطة ومهام المركز القادمة تنظيم زيارات للجمعيات التي تهتم بتأهيل ورعاية الأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة.
هذا وقد عبرت الأخت صباح محمد مدهش رئيسة الجمعية عن سعادتها الغامرة بهذه الزيارة باعتبارها ليست المرة الأولى التي يقوم بها المركز للجمعية، شاكرة لهم التواصل الدائم من خلال منحهم الفرحة والسعادة والبسمة للأطفال، إلى جانب العطاء المستمر من حيث مد يد العون واللفتة الكريمة والإنسانية لكافة جمعيات المحافظة المعنية برعاية الطفل المعاق، لافتة في الوقت نفسه إلى ضرورة تفاعل الجهات المختصة بالطفولة في المحافظة، من خلال تفقدهم بالنزول الدوري لمثل هذه الجمعيات المتخصصة برعاية وتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لمناقشة مشاكلهم وطرح معاناتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها على الواقع الملموس.
تخلل الزيارة توزيع حقائب تحتوي على أدوات للرسم مقدمة من مركز عاد للطفولة والشباب لأطفال الجمعية، والتي أظهرت تفاعل وانسجام بين الأطفال والزوار من المركز، معبرين عن سعاتهم بخطوطهم البسيطة وألوانهم المتدخلة لما يجول بإحساسهم وإحتياجاتهم على كراسات الرسم، إلى جانب الرسم على وجوههم ومشاركتهم الغناء، مما ساهم بدوره على رسم الفرحة في وجوه هؤلاء الأطفال.