أخبار محلية

من حكايات سلاطين العرب

منصور بلعيدي

يروى –والعهدة على الراوي- أن أحد سلاطين العرب كان قبل توليه الحكم في بلده ذو وجاهة و دهاء و كان له صديق من قادة الجيش يفوقه الدهاء و المكر فاتفق على ان يدبر القائد مكيدة لإيصال صاحب الوجاهة إلى دفة الحكم، و إذا نجح القائد في خطته سيكون ولي عهد صديقه و خليفته بعد موته.

و هكذا دبرت الصفقة بليل حالك فأسقط السلطان الزاهد العابد وتولى صديق القائد مقاليد الحكم و كان أول قراراته بعد اعتلائه العرش هو تعيين ذلك القائد قائداً عاماً للجيش لقاء خدمته الجليلة للسلطان الجديد.. و استمر الوئام بين الرجلين سنين طويلة لكن السلطان (الماكر) أراد أن يغرر بصديقه و يولي ابنه من بعده لكن السلطان كان يخشى دهاء صديقه القائد و حين اشتد بالسلطان المرض استدعى ولده و سأله كيف ل كان تتغلب على "القائد" و تأخذ الحكم من بعدي؟!

فأجاب الولد "قليل الخبرة" سأقاوم ولو بقوة السلاح و احرق العاصمة إذا لم يبايعني على الخلافة . . فقال السلطان: لا يا ولدي هذا لا ينجيك من دهاء "القائد" . . ولكن خذ نصيحتي هذه لتصبح سلطاناً من بعدي. .  حين يوافيني الأجل استدعي "القائد" و أخبره بأنني أوصيت بأنه هو من يوسدني في قبري لأنني أحبه و أريد أن يكون هذا آخر عهدي به .. وعندما ينزل في قبري ليوسدني أخرج سيفك واطلب منه مبايعتك و إلا هدده بقتله ودفنه معي في قبري و حينها لن يجد فرصة للنجاة فيبايعك على ملإ من الناس.

فعمل الولد بنصيحة أبيه بعد موته و أدرك "القائد" أن ذلك مكر أبيه فنظر ملياً  إلى جثته بين يديه و قال (لعنك الله حياً وميتاً) وبايع الولد مكرهاً.   

برعاية طارق .. توزيع حقائب مدرسية بدار سعد في عدن


شاهر: حان وقت الحسم ولن نسمح بمزيدا من العبث بحقوق الجنوبيين


مؤسسة أولاد الصغير التنموية تسلّم مولدًا كهربائيًا (1 ميجا وات) لحقل بئر احمد لتعزيز خدمات المياه بعدن


برقية عزاء ومؤاساة للدكتور ياسين سعيد نعمان في وفاة ابن عمه الشيخ سعيد عبدة الشعبي