أخبار محلية

بعد زحف القبائل و هجوم عنيف للواء(25) . . حرب شوارع في زنجبار و خسائر كبيرة يتكبدها المسلحين

أحد المنازل المتضررة جراء القصف العشوائي/ زنجبار

عدن أونلاين/متابعات

ساد الموقف الأمني المتفجر في جنوبي اليمن واجهة الأحداث مع اشتداد المعارك التي اندلعت بين الجيش ومسلحين في زنجبار، وذلك بالتزامن مع أنباء عن سقوط قتلى في مظاهرات مؤيدة لتشكيل مجلس انتقالي لإدارة شؤون البلاد قابلتها مظاهرات مؤيدة للرئيس.

فقد أفاد مراسل الجزيرة في عدن نقلا عن شهود عيان بأن نحو ثلاثين مسلحا لقوا مصرعهم في معارك أمس بين المسلحين وقوات الجيش بمدينة زنجبار في محافظة أبين التي زحفت إليها -بحسب مسؤولين يمنيين- قوات حكومية مدعومة برجال القبائل لاستعادة المدينة من سيطرة جماعات مسلحة يعتقد أنها تنتمي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

ووفقا لما ذكره مسؤول محلي أرسل الجيش اليمني تعزيزات تشمل خمسمائة جندي إضافي مدعومين بدبابات وراجمات صواريخ يوم السبت الماضي لتحرير اللواء الخامس والعشرين المحاصر منذ أكثر من شهر قرب مدينة زنجبار.

 

اقتحام المدينة

وقامت القوات بمهاجمة المدينة بعد قصف مدفعي وصاروخي بري وبحري، حيث اقتحمت القوات المهاجمة برفقة رجال قبائل مسلحين من المدينة ودارت اشتباكات عنيفة أوقعت عددا من القتلى بين صفوف المسلحين من بينهم ناصر المراجي وهو قائد ميداني بارز.

وذكر مسعفون في مستشفى حكومي بمدينة جعار القريبة أن المسلحين الذين سيطروا على المدينة في مارس/آذار الماضي حاصروا المستشفى وسيطروا عليه تماما وبدؤوا بنقل جرحاهم لتقلي العلاج بعد إحضار فرقهم الطبية إلى داخل المستشفى.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مواطنين داخل زنجبار قولهم إن حرب شوارع عنيفة تدور بين الطرفين وخاصة حول ملعب لكرة القدم تردد أن المسلحين حولوه إلى قاعدة مؤقتة للإمدادات، وأن الجيش قصف الموقع المذكور ودمر أجزاء منه.

اليمنية تفتتح مكتبها في الدوحة تمهيدًا لاستئناف رحلات عدن - الدوحة


عدن "إتلاف أكثر من نصف طن من المخدرات المضبوطة الأسبوع الماضي في سواحل العارة


الكشافة اليمنية تختتم مشاركتها في لقاء" الطاقة الشمسية" بمصر


الجفري يشكر رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ونائب وزير المالية لتفاعلهم مع قضايا الطلاب المبتعثين