عدن
حـمـيـد.. مـتـعـاقد بـ 6 الـف ريـال مـنـذ عـام 90 بـجامـعـة عــدن
مازال حميد ثابت عبدالله 40 عاما يحلم بتثبيته والحصول على وظيفة عامه رغم مرور 22 عاما منذ التحق بالعمل في جامعه عدن، متعاقد براتب الفين ريال رفعت لاحقا، خلال تعاقب 6 رؤساء لجامعة عدن لم يحصل الرجل على تثبيت.
يعمل حميد ضمن طاقم الحراسه في كلية الاداب بـ6 الف ريال، منذ عام 90 بجامعة عدن والرجل يحصل على وعود بالتثبيت، اخرها قدمها له رئيس الجامعة الحالي أ. د. عبدالعزيز بن حبتور الذي يبخل بالسؤال عن حميد في كل زيارة للكلية وفيما تم تثبيت مئات الموظفين مازال حميد ينتظر بقلب مكسور وأمل بدء بالخفوت.
بطيبه نادرة وقلة حياله يستقبلك حميد في مدخل كلية الاداب، حيث اصبح جزء من ذاكرة خريجين قسم الصحافة والاعلام بالكلية الذين لم ينسوا تكريمه في حفل تخرج العام الماضي، ويتندر زملاء حميد ان حبتور بعد ان طلب ملفه ساله مازحا: من اين انت يا حميد؟ فاجابه: من تعز..! فاوما حبتور برأسه.
لم يحصل حميد على الوظيفة التي ستحقق له واسرته عيش كريم، عقدين امضاهما في خدمة الجامعه التي تزكم روائح الوساطة والمحسوبية الانوف، وتبدد المليارات على المقربين كيفما اتفق.. دون لفته نظر انسانية لحميد والمعذبين امثاله.