قامت بزيارة السجون والمستشفيات وتسلمت ملفات الحراك الجنوبي. . لجنة تقصي الحقائق تستقبل شباب الثورة و ممثلي المجتمع المدني

وصلت في وقت متأخر من مساء أمس الأحد لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة إلى محافظة عدن، وفور وصولها قامت بزيارة لمبنى صحيفة الأيام و أسرة الباشراحيل للوقوف على أسباب منع صدور الصحيفة وماطالها من ظلم وتعسف.

صباح اليوم واصلت اللجنة برنامج زياراتها حيث قامت بزيارة مبنى المحافظة حيث التقت السلطة المحلية و إدارة أمن عدن و قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية، كما زارت اللجنة بعض المستشفيات.

وقد استقبل صباح اليوم بمقر إقامته بفندق (جولدمور) السيد/رينو داتيل مندوب الأمين العام للأمم المتحدة وفود من شباب الثورة ومجلس عن الأهلي برئاسة المهندس خالد عبد الواحد وعدد عن الأكاديميين و البرلمانيين وممثلي منظمات المجتمع المدني.

واستمع الوفد إلى شرح مفصل حول الأحدث الأخيرة في عدن وبعد ذلك قام الوفد بزيارة إلى سجن بحث الجنائي في خور مكسر والتقاء في قيده البحث وعدد من المحققين والاطلاع على السجلات السجناء البالغ حوالي 13 سجين

وبعد ذلك قام الوفد ألي سجن المنصورة بزيارة الى السجناء عن افرد بشكل عشوائي دون دخل أدارة السجن ومدير امن محافظة كم سمح الإعلاميين بدخول إلى السجن من محليين ودوليين تعد هذا الأول مرة يسمح بة إدارة امن محافظة عدن.

كما تسلمت اللجنة عددا من الملفات قدمتها فصائل مختلفة في الحراك الجنوبي  كان على رأسهم السفير والدبلوماسي قاسم عسكر والقياديين الدكتور بكلية صبر حسين العاقل والناشط الإعلامي من جانب شباب الجنوب أنور إسماعيل والقيادي والباحث د. علي جار الله يافعي والعديد من نشطاء وناشطات الجنوب .

وحوت الملفات التي تسلمتها البعثة العديد من الانتهاكات وطالبوا المجتمع الدولي بالقيام بواجبه في حماية ابناء المحافظات الجنوبية من قمع النظام  ووقف هذه الانتهاكات التي تمارس بحقه .وما تعرض له الحراك الجنوبي من أعمال قمع لفعالياته السلمية المختلفة.

ومن المتوقع أن تزور اللجنة ساحات الاعتصام الرئيسية لسماع شهادات من الحقوقيين و أسر الجرحى و الشهداء اللذين سقطوا في الثورة السلمية و التي اندلعت أوائل فبراير الماضي.

المزيد من الصور بعدسة الزميل نائف السيد: