أخبار محلية
يوم عاصف ينتهي بمقتل 12 شخصا.. نذر حرب بصنعاء
قال وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان ان انفجار السيارة المفخخة قرب مبنى رئاسة الوزراء ظهر اليوم أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم سبعة من مرافقي وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد .
في حين قالت مصادر مطلعة ان وزير الدفاع أصيب إصابات متوسطة جراء الانفجار ونقل الى المستشفى العسكري , وحسب المصادر فان يجري الترتيب لنقل وزير الدفاع الي الرياض لتلقي العلاج .
من جانب اخر افاد مشاركين في ميدان السبعين إن الآلاف من أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف بدأت تتقاطر من أمانة العاصمة والمحافظات المجاورة إلى ميدان السبعين استجابة للدعوة التي وجهتها قيادة المؤتمر وتنديداً بمحاولات أحزاب المشترك الاستفزازية وسعيها للانقلاب على مسار التسوية السياسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .
وكان الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر دعا قادة المشترك وزعمائه إلى التحلي بالحكمة والحفاظ على مسار التسوية السياسية والابتعاد عن أسباب التوتر.
وقال: إن المسيرات التي تخرج في العاصمة صنعاء مثل المسيرة التي أعلن اعتزام خروجها إلى أمام منزل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام إنها سوف تؤدي إلى حالة من القلق نحن وانتم نربأ بأنفسنا عن صنع هذا القلق.
وكان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني اعتبر دعوات إطلاق مسيرة اليوم الثلاثاء باتجاه منزل رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح بشعارات تدعو لإلغاء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإلغاء المناصفة في الحكومة. اعتبرها دعوة للفتنة وعودة إلى مربع العنف.
وأكد المصدر أن تلك الدعوات والشعارات وما جرى الأسبوع الماضي من تحريك مجاميع نحو منزل رئيس المؤتمر وما يرفع من شعارات، تمثل انقلاباً على المبادرة الخليجية وعلى كل ما تم الاتفاق عليه، وسعي لإفشال مهام ممثل الأمم المتحدة السيد جمال بن عمر المتواجد حالياً في صنعاء.
ودعا المصدر المسؤول دول المبادرة والدول الراعية إلى اتخاذ موقف من هذه التصرفات التي وصفها بالرعناء، داعياً بن عمر إلى إبلاغ تلك الأطراف بمخاطر تصرفاتهم.
وكان عضو لجنة الاعداد للحوار الوطنيصلاح الصيادي ان صفقة تم الاتفاق عليها مساء امس بين اطراف في اليمن باشراف اممي كلفت خزينه الدولة مليار دولار، لحرف المسيرة التصعيدية لشباب الثورة عن مسارها عكس ما يظن المشاركين فيها "اي شباب الثورة " ومنعها من التوجه الى منزل الرئيس السابق وهو ما تم فعلا اليوم.
واضاف الصيادي الذي يتزعم احد الاحزاب المتحالفه مع حزب المؤتمر الذي يقوده صالح انه لا يستطيع الافصاح عن الصفقة ، مؤكدا انها كلفت الخزينه العامة للدولة مليار دولار لاحد الاطراف مشيرا الى حميد الاحمر.