تقارير خاصة
المستشفى اليمني السويدي للأمومة والطفولة.. تميز وتوسع في الخدمات رغم شحة الإمكانيات
د/ سامي الشرعبي :
المستشفى الافضل والاكثر جودة في تقديم خدماته الصحية ...و(٣٧٥,٠٠٠) مترددا خلال العام الماضي
المستشفى اليمني السويدي للأمومة والطفولة واحد من أهم وأقدم المستشفيات ليس في تعز وحسب ولكن على مستوى اليمن كونه مستشفى مرجعي ومتخصص في مجال تقديم خدماته في مجال الأمومة والطفولةخدماته في مجال الأمومة والطفولة .
ومازال يحظى بتقدير وثقة الجميع نظرا لما يمتلكه من كوادر متخصصة وخبرات متراكمة .
عن التوسع في الخدمات وشحة الموازنة والاشكاليات والصعوبات التي تواجه سير العمل .والتوافد الكبير على المستشفى .وجوانب التميز والارتقاء في خدمات المستشفى
هذه وغيرها كانت أبرز المحاور في اللقاء الصحفي مع الدكتور / سامي الشرعبي مدير عام المستشفى اليمني السويدي للأمومة والطفولة بتعز فإلى تفاصيل اللقاء :
،،،،،،،،،،،،،
لقاء / عبدالسلام هائل
تصوير / زكي اليوسفي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
*في البداية نود أن تسلط الضوء على تاريخ ونشأة المستشفى اليمني السويدي؟
الدكتور/سامي الشرعبي مدير عام مستشفى اليمني السويدي للأمومة والطفولة بتعز يتحدث قائلا:يعتبر المستشفى اليمني السويدي كمستشفى مرجعي بالذات للأمومة والطفولة .وقد تأسس في عام ١٩٦٣م بتعاون من الاصدقاء في السويد ممثلة بالسيد/ جوستا فسون الذي عمل على دعم انشاء اول عيادة لطب الأطفال بتعز وفي اليمن بشكل عام
رغم أن عمله لم يكن طبيبا وانما كان مهندس طيران تبع الامام في وقتها .فهذا الرجل كان يتحلى بأخلاق فاضلة وإنسانية .ولما لاحظ عدم وجود اي خدمات طبية للاطفال .ما جعله ينسق مع رعاية الأطفال في السويد والذين تكفلوا بإنشاء أول عيادة طب اطفال في تعز .واول لقاح في اليمن .تم في المستشفى اليمني السويدي والذي يعد مفخرة لنا في هذا المستشفى .
ولم يقتصر دعم الاصدقاء السويديين على انشاء عبادة طب اطفال وحسب وانما كان لهم مركز لتأهيل وتدريب الأطباء والممرضين في اليمن .
* ماهي أبرز خدماتكم الصحية في الوقت الراهن ؟
* المستشفى اليمني السويدي يقدم الخدمات العلاجية والتشخيصية للامهات والأطفال في محافظة تعز والمحافظات المجاورة (تعز، اب ،الحديدة ،لحج ،وغيرها ) .وتصل الينا حالات من هذه المحافظات وغيرها ونحاول أن نقدم لها خدمات صحية راقية ،بتعاون ودعم من وزارة الصحة العامة والسكان ممثلا بمعالي الوزير الدكتور / قاسم بحيبح والوكلاء. والذي كان لهم الدعم الكبير في تقديم أفضل الخدمات
*وبالإضافة إلى تلك الخدمات الصحية فإن المستشفى يقوم بتاهيل و تدريب الكادر الطبي للمحافظة كل ما يخص صحة الطفل والام .. ممثلا بوجود المركز الوطني للتاهيل والتدريب التابع للمسنشفي بقيادة الدكتور محمد عبدالجليل الشميري والمدربين الوطنيين . استشاريه سمر قحطان.. اسشاري عبدالنور المسني وبقية المدربين .
كما أن المستشفى يمثل مركز تدريبي لطلبة الماجستير المهني لطب الأطفال .
* كم عدد الكوادر الطبية والفنية والإدارية العاملين في المستشفى ؟
* لدينا حوالي(٣١٧) كادر طبي وفني واداري و نحن نفتخر في المستشفى اليمني السويدي بوجود كوادر مؤهلة من استشاريين وأطباء اختصاصيين وأطباء عموم وممرضين .
* ماهي الاقسام التخصصية الموجودة في المستشفى؟
* هناك العديد من الأقسام في المستشفى وأبرزها قسم الحاضنات والذي يعد الأول على مستوى اليمن من حيث الخدمة التي يقدمها في مجال خدمات الحاضنات وحديثي الولادة.وقد كرم على أنه من افضل الأقسام في هذا المجال على مستوى اليمن .
* والقسم الثاني العناية المركزة للاطفال ،العناية المركزة للاطفال الخدج وحديثي الولادة والعناية المركزة للامهات
* كما يوجد قسم العزل .وقسم الطوارئ وقسم المختبر ،وقسم الكشافة ،وقسم الرقود العام وغيرها من الأقسام .
* كم السعة السريرية للمستشفى ؟
* تبلغ السعة السريرية لمستشفى اليمني السويدي حاليا (١٦٠) بعد أن كان في المرحلة السابقة (٨٠) سرير .حيث تم التوسعة في السعة السريرية إلى ما هو عليه في الوقت الحاضر.
*وماذا عن إجمالي عدد المترددين على المستشفى ؟
*هناك إقبال كبير في التوافد على تلقي الخدمات في المستشفى اليمني السويدي نظرا لكونه مستشفى مرجعي وكونه يقع في محافظة ذات كثافة سكانية. ويخدم المحافظات المجاورة. ولا نبالغ اذا قلنا إن نسبة المتوافدين على المستشفى بشكل يومي قد يتجاوز الالف حالة.
ووفق نتائج التقرير السنوي فإن عدد المترددين للعام الماضي ٢٠٢٤م وصل إلى حوالي (٣٧٥,٠٠٠) حالة .
* أمازال الدعم السويدي مستمر للمستشفى ؟
* للاسف الدعم السويدي توقف في عام ١٩٨٣ م وللاسف من يومها لم نتلق اي دعم .وتركوا لنا الاسم .ونحن تخليدا لما قدموه من دعم لمحافظة تعز واليمن عموما. مازلنا وسنظل مستمرون بالعمل تحت هذا الاسم ( المستشفى اليمني السويدي للأمومة والطفولة ) كتقدير وعرفان للأصدقاء السويديين الذين ساهموا في تأسيس هذا المستشفى .
* أبرز الصعوبات التي تواجه سير العمل في المستشفى ؟
* قلة الموازنة التشغيلية ،قلة الدعم المقدم من الدولة ،،ونحن ندرك حجم المعانات لظروف البلاد .بسبب الحرب ،ضعف الموازنة ،شحة إيرادات الدولة .وغيرها .ولهذا نحن نعمل رغم كل هذه الظروف وان شاء الله سنتجاوز كل هذه الإشكاليات. وفي ظل دعم قيادة الوزارة ممثلة بمعالي الوزير ونائبه ووكلاء الوزارة فإننا سنواصل الارتقاء بخدماتنا الصحية رغم المنافسة من القطاع الخاص ولكن .لاوجه للمقارنة بين خدماتنا في المستشفى اليمني السويدي والمستشفيات الآخرى في مجال الأمومة والطفولة .
* ما سرهذا التميز الكبير لمستوى خدمات المستشفى اليمني السويدي؟
* التميز يعود للخبرات المتراكمة ،والخبرة في الأساسيات وقد حرصنا في إدارة المستشفى من الاستفادة من تلك الخبرات والسمعة الجيدة والثقة التي نالتها المستشفى منذ التأسيس .وعملنا على استغلال الاسم والسمعة الطيبة وعملنا على زيادة التوسع في الخدمات التي نقدمها للحالات الوافدة انطلاقا من إيماننا المطلق بأنه من حق أبنائنا وأطفالنا أن يكون لهم مستشفى تليق بهم وأن تقدم خدمات أفضل
* في أكثر من موقف اشادت قيادة وزارة الصحة بالجهود الملموسة للمستشفى اليمني السويدي في تطور وتحسن خدماتها المقدمة للأمومة والطفولة ؟
* نعم اشادت قيادة الوزارة بهذه الجهود
* وهو ما يعطينا دافعا قويا للعمل أكثر وحماس في أن نقدم خدمات افضل وافضل باذن الله .وكل ذلك من أجل اطفالنا .وبلدنا. واضاف أنه و رغم الظروف الصعبة ولكننا نعمل وسنعمل بما هو متوفر حاليا لدينا .وبدعم من قيادة الوزارة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمنظمات الدولية .
وعبر خطط منظمة دقيقة وطموحة نهدف من خلالها لتحسين أوضاع الخدمات الصحية في محافظة تعز .
واختتم حديثه بتقديم الشكر لقيادتي الوزارة ومحافظة تعز على دعمهم في تنفيذ الخطط الطموحة والتوسعية للمستشفى وتحسين خدماتها المقدمة للاطفال والأمهات. .