عدن
تحت عنوان (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة)..
الصحة تحيي حملة 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بعدن
عدن/ خاص
برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح وتنفيذ الإدارة العامة لتنمية المرأة ممثلة بالدكتورة زينب القيسي وبدعم من الهيئة الطبية الدولية ممثلة بالدكتورة نور الجبير والأخت عبير القدسي، أقيم اليوم، الأربعاء، في قاعة المختبر المركزي بمستشفى الجمهورية، حملة 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تحت عنوان (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة).
وفي فعالية التدشين ألقى الدكتور أحمد مثنى البيشي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان كلمة عبر في مستهلها عن سعادته بحضور الفعالية.. مشيداً بالدور الذي تقوم به الدكتورة زينب القيسي مديرة الإدارة العامة لتنمية المرأة في وزارة الصحة، وقال إنها تعتبر من المناضلات على مستوى اليمن، وقد خاضت الحرب ضد المليشيات الحوثية وشاركت في إسعاف الجرحى وإيصال الأدوية إلى مختلف الجبهات.
وقدم جزيل الشكر لمعالي وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح على إنشاء إدارة لتنمية المرأة في الوزارة واختيار الدكتورة زينب لهذا الموقع المهم، وقد عملت على تطوير الإدارة وإقامة الفعاليات والأنشطة الهادفة لتمكين المرأة.
وأوضح البيشي أن هناك عنف يمارس من قبل الرجال ضد النساء، كما يوجد عنف تمارسه النساء ضد بعضهن، وهذا يضاعف معاناة النساء، داعياً الجميع لتكوين روح أسرية متماسكة من أجل الخروج من المعاناة ومن أجل تنشئة الأجيال الجديدة على أسس صحيحة.
كما ألقت الدكتورة زينب القيسي مديرة الإدارة العامة لتنمية المرأة في وزارة الصحة العامة والسكان بعدن كلمة رحبت في مستهلها بالحاضرين جميعاً وتحدثت عن المرأة وبناء السلام ومؤشرات العنف القائم عن النوع الاجتماعي والزواج المبكر وختان الإناث ، بمشاركة واسعة من قبل المنظمات الدولية والجهات المدنية والكادر الصحي .
واكدت القيسي أن الحملة منطلقة في جميع المحافظات المحررة، بالإضافة على وجود فرق عمل على مستوى مديريات المحافظات ووحدات الحماية في المستشفيات لتقديم خدمات للنساء الناجيات من العنف والأطفال والشباب والمراهقات وكل الفئات العمرية.
كما تناولت د. القيسي" أوضاع النساء والفتيات إزاء العنف، مشيرة إلى أن هناك ارتفاع في نسبة الوفيات بسبب زواج القاصرات والحمل المبكر، كما تناولت العنف الإداري في المؤسسات الذي يطال بعض الموظفات والعاملات الصحيات، مؤكدة أن تدني الوعي يعتبر سبباً من أسباب العنف وارتفاع أعداد الوفيات واستمرار المخاطر التي تهدد المرأة والمجتمع، ومن ذلك انتشار المخدرات.
ودعت القيسي ضحايا العنف من النساء والفتيات للإبلاغ عما يتعرضن له خاصة مع وجود خطوط ساخنة لتلقي البلاغات والتعامل السريع معها، بالإضافة إلى وجود إدارة للأمن السيبراني الذي يتولى متابعة التهديدات الإلكترونية والتحرش والابتزاز عبر شبكة الهاتف أو الإنترنت.
وقالت القيسي نشكر المنظمات الدولية وكل من شارك في هذه الحملة منها مركز الملك سلمان الذي تشرفنا اليوم بحضوره، كما نشكر القيادات السياسية المناصرة للمرأة ونشكر كل الأخوات المناصرات للمرأة على مستوى المحلي والدولي .
كما تم عرض انجازات الإدارة العامة لتنمية المرأة من قبل المدربة الاستشارية مريم العفيفي وما قامت به الإدارة خلال 4 سنوات رغم أنها مرحلة وجيزة، لكن تم تحقيق إنجازات عظيمة وبمجهودات ذاتية من قبل فريق الإدارة ممثله بقائدها الدكتورة القيسي.
و تطرقت إلى بناء السلام الذاتي على مستوى الشخص والأسرة والمجتمع والدولة، بالإضافة إلى المؤشرات المرتفعة منها نسبة وفات الأمهات والأطفال ونسبة الزواج المبكر ونسب العنف المنتشرة بشكل عام ونسبة ختان الإناث.
كما اثريث الفعالية بالنقاشات التي تعزز من أهمية مناصرة المرأة والطفل ونبذ العنف القائم على النوع الاجتماعي على المستوى المحلي والعالمي.