أخبار محلية

شباب الجنوب في استطلاع للقضايا المصيرية التي ستحدد مستقبل الجنوب

خليج عدن/ اخبار الوطن /رقية صالح

في محاولة لرصد أمنيات الشباب الجنوبي ورؤاهم في الدور الحالي والمستقبلي باعتبارهم كانوا ولازالوا وقود الحراك ودينمو الثورة  الجنوبية خلال سنوات الحراك الست ..

ومعرفة ما الذي يجعلهم الآن لا يرتقون إلى مستوى القيادة؟!! هل لأنهم يسعون للحصول على مناصب  في مكونات الحراك فهمش دورهم وتشرذموا كشباب  ...أم إنهم غير مؤهلين لقيادة الثورة الجنوبية (الحراك)؟..

نشرت صحيفة اخبار الوطن استطلاع لشباب من ابناء الجنوب يتحدثون عن الواقع الفعلي للشعب في الجنوب ومتطلبات المرحلة .

الشباب يتمتعون بقيادة  فطرية .. والقيادة السابقة :زرعت التبعية وقلة الوعي والتهميش المبرمج  للشباب.

في البداية، يلخص لطفي عبدالحميد السيد  (دكتور صيدلي- ردفان ) أهم الأسباب لعدم تمكن الشباب من الأخذ بزمام القيادة في ثوره شعب الجنوب  التحررية في ثلاث نقاط :"

1- زرع بذور التبعية بين الشباب وتشرذمهم إلى كتل صغيره تابعه لأشخاص.-

2-نقص الدور التوعوي من القيادة القديمة وتعمدها ذلك لكي لا يرتقي الشباب إلى مستوى القيادة .

3-التهميش المبرمج من القيادة القديمة لشباب الجنوب لكي يستفردوا بالقيادة.

ويضيف د/ لطفي عبدالحميد السيد أن الكلام عن سعي الشباب إلى الحصول على مناصب بهيئات الحراك يعتبر كلام غير صحيح على الإطلاق وقال :" نحن الشباب خرجنا في هذه الثورة لكي نكون وقوداً لها وليس من اجل المناصب , فالشباب هم من يحرك الشارع وهم دينمو الثورة." معتبرا أن الشروط المطلوبة للقيادة أن " الشباب يتمتعون بقيادة فطرية لو تم استثمارها من القادة والساسة القدامى لوصلنا إلى مرحلة أرقى مما نحن عليه الآن"

الشباب هم من يسيطر على الأرض وليس قيادات الحراك  لأن قيادات الحراك غير موجودة في الشارع

أما الدكتورة ندى علي ( ناشطة شبابية بالمنصورة) فتنظر إلى أن "شباب الثورة الجنوبية هم اليوم الواقع والفجر الساطع وهم الحاضر والمستقبل وهم وقود ثورة الجنوب ونبراسها ووهجها الذي أنار سماء الجنوب الملبدة بالغيوم والذي رسموها بدمائهم الزكية ,ورأت أنه لم ولن يكون الشباب قط يسعون وراء المنصات والميكرفونات وحب الزعامة والقيادة بل شباب الثورة الجنوبية هم رجال وقادات الميدان الحقيقي ".

وتعتقد الدكتورة ندى أن :" الشباب يعاني الأمرّين فمن جهة قوات لاحتلال التي توجه كل آلتها العسكرية نحو تدمير الشباب والكيان الشبابي وما حصل بالمنصورة خير دليلوالأمر الأخر هو خلافات قيادات الحراك بالداخل والخارج والتي تعاني تشرذم واختلافات لا حصر لها ينعكس ذلك سلبيا على الشباب".

 وتشخص الدكتورة ندى تلك الأسباب  بالقول :" وهذا برأيي السبب الرئيس الذي يعيق انتقال ثورتنا من هذه المرحلة لمرحله أكثر تلاحما وتنظيما فتستمر تضحيات الشباب بسبب اختلاف قيادات الحراك على سفاسف الأمور وهي القيادة والزعامة التي تبحث عن المناصب ".

وتضيف بالقول :" فقادة الحراك فشلوا وعليهم الاعتراف وترك الطريق للشباب أما الآن فالشباب ليسوا  مستعدين للصراع مع قيادات الحراك على القيادة ولا تعتبر من الأولويات ,فهذا الجيل الشاب الذي خرج يطالب بالاستقلال قضى نصف عمره الأول يعاني من ويلات الوحدة ويتجرع الظلم ونصفه الآخر يناضل من اجل التحرير والاستقلال لذا فليست مهمتهم المواجهة مع قيادات الحراك فمهمة الشباب هي مواجهة المحتل والشباب هم من يسيطر على الأرض وليس قيادات الحراك لأن قيادات الحراك غير موجودة في الشارع وما حصل بالمنصورة والمعلا خير دليل".

إننا بحاجة إلى ثورتين ثورة حتى نستعيد الأرض والهوية وثورة ما بعد استعادة الأرض

من جهته، يُشير ماجد محسن فريد (طالب في قسم الحاسوب-ناشط شبابي) إلى أن " الشباب هم عماد الثورة الجنوبية ، وهم من يتقدمون الصفوف والمسيرات والمظاهرات وقد ذاقوا من أجل ذلك صنوف التعذيب والتنكيل وبهذه التضحيات الجسيمة يستحق شباب الحراك أن يكونوا في قيادة هذه الثورة وهم الآن كذلك ".

 معتبرا أن أهم ما يواجه الشباب الآن من تهميش وعدم تصدرهم قيادة الثورة الجنوبية يعود إلى أن " بعض قيادات الحراك تريد لهؤلاء الشباب أن يكونوا تبعاً لها لتحقيق مآربها ومصالحها فبدأت تسعى لتهميشهم في الميدان ليكون لها الصدارة في قيادة الثورة، ومع ذلك اعتقد أن هناك نضجا بين الشباب حول هذا الأمر وخاصة شباب الحركة الشبابية، وفي الأخير أقول أننا بحاجة إلى ثورتين ثورة حتى نستعيد الأرض والهوية وثورة ما بعد استعادة الأرض".

أما محمود السنمي ( كاتب وناشط شبابي  مقيم بالخليج) فيقول :" يجب أن نفرق بين العمل الميداني وبين العمل السياسي وبين القيادة السياسية وبين القيادة الميدانية نحن ننظر إلى ما تنظر إليه سلطة صنعاء بحيث تركز على القيادات والشهداء والمناضلين السابقين وأولادهم ونحن لا نختلف عليها كثيرا بحيث لا نرى أن يقودنا إلا هم ولا نعطي الثقة للآخرين",مضيفًا: "ومتى ما تخلصنا من هذا نكون عملنا أرضية قوية لخلق قيادة جديدة تستمد خبراتها من ناس قد عاصروا الأحداث . والشباب هم شباب الفكر وليسوا شباب السن".

تجنيد وتجيش للشباب لخدمة أشخاص وجهات وفئات محددة

ويرى عادل المدوري ( إعلامي) ، أن " الشباب هم وقود الحراك وفعاليات الحراك مئة بالمائة شبابية وكل الأنشطة السياسية بالجنوب يقودها الشباب حتى اللحظة لأن الشباب هم الشريحة الأوسع انتشارا والأعظم تأثيرا "،ويضيف" الذي حصل وباختصار وبكل أسف شديد  هي عملية تجنيد وتجيش للشباب لخدمة أشخاص وجهات وفئات محددة يقودها أشخاص محددون فصار الشباب بطبعهم السمح والبسيط هم سلم ووسيلة فقط للفئات الأخرى ".

يجب أن يكون لهم دور في اتخاذ القرارات المصيرية

ويوضح جمال الحسني – (ناشر المصيرأون لاين ) أن "الشباب الجنوبي له دور فاعل وبناء للوصول إلى أهداف الشعب الجنوبي , وقد أثبتت التجارب في ثورات الربيع العربي أن الشباب العامل الرئيس للتغيير والإطاحة بالدكتاتوريات , ولكن يجب على الشباب أن دورهم فمهمتهم لا تقتصر على النضال أو البحث عن السلطة ولكن يجب أن يكون لهم دور في اتخاذ القرارات المصيرية أو التعقيب عليها وأن لا يكون دورهم مثل دور العسكري في الجيش (نفذ ثم ناقش ) "ويتمني الحسني من الشباب الجنوبي أن يعي الدور والمسؤولية الوطنية وأن " يسعوا إلى إيجاد خطاب ناضج يوحد ولا يفرق ,كما يجب عليهم أن ينبذوا شعار الشمولية وشعارات فرق تسد والتي هي كانت السبب الرئيس لما وصلنا إليه وأن يحملوا شعار الحداثة والبناء وهو التعدد واحترام الرأي والرأي الآخر. وفي الأخير أتمنى من الشباب أن يكونوا عاملا في ترسيخ هذه القواعد الوطنية وهذا لن يتم إلا باحترام الشباب لبعضهم البعض واحترام توجهات بعضهم."

القيادات السابقة استطاعت بمكرها أن تفكك الشباب

في المقابل، يحصر علي شايف الحريري (إعلامي مقيم بالخليج) السبب الرئيس لتشرذم الشباب الجنوبي بأنه " يكمن في الصراع القديم الذي تم تصديره إلى صفوف الحراك الجنوبي وهو صراع قديم بين قيادات منذ السبعينات وهؤلاء هم السبب الرئيس للتشرذم حيث أوجدوا تكتلات بين صفوف الشباب ومنهم من يوعد بالمال وآخر بالمنصب واستطاعوا بمكرهم أن يفككوا الشباب".

الشباب لا يريد أن يتجاوز القيادة القديمة بحجة ( عدم شق الصف )

بدورها، تعتبر سما يافعي (ناشطة وإعلامية شبابية) أن " المشكلة التي فشلت أن أوصلها للجنوبيين هو فهم أن الثورة ليست مجرد مظاهرات و تظلمات ,بل هي أسلوب عمل جماعي ذكي يوصلنا لما نريد بأقل خسائر ممكنة, و هذا لن يحصل إلا إذا كان عملنا منظما و بروح الجماعة و ليس بنظرية الهيمنة والإقصاء".

وتضيف سما يافعي: " بالنسبة لي لا أؤمن بالقيادة المطلقة بل أرى الثورة كعمل بروح الجماعة,  تحتاج لتوزيع المهام بين الثوار, و هذا ما حاولت إيصاله للشباب خلال فترة نشاطي , لكني رأيت أن الشباب لا يريد أن يتجاوز القيادة القديمة بحجة ( عدم شق الصف ) , و لا ادري هل هو تقدير منهم للكبار أم عدم ثقة في قدراتهم كشباب , القيادي بالمعنى الذي أفهمه هو ( المتحدث باسم الجماعة ) و ليس القائد المطلق عليها, و من السهولة انتخاب من يمتلك البلاغة اللغوية و اللباقة والعقلية المنفتحة كخيار ليكون فقط ناقلا لما تقرره الجماعة ".

البعض يتخذون من القيادة مطية للمكايدة والمماحكات

ويوضح خالد محسن الكثيري ( ناشط وإعلامي- مراسل قناة عدن- حضرموت) أن " القيادة نعدها تكليفا وإذا ما وجدنا الواجب يمليه علينا كتكليف فلن تجدونا متأخرين عن تلبيتها، أما الآن وللأسف الشديد من خلال ما نشاهده من تهافت البعض على تولي مناصب قيادية بتنا نظن أنهم يعتقدونها مناصب للتشريف والتباهي علاوة على أن البعض يتخذون من القيادة مطية للمكايدة والمماحكات ."

    ويضيف  ": وبصفتي ناشطاً ميدانياً أرى أن أي مسئوليات قيادية لن تزيدني فرصا أكثر لخدمة قضيتي هذا إن لم تشغلني عما أستطيع الإسهام به من خلال موقعي الميداني في المجال الإعلامي ".

القائد الحقيقي هو من يعمل في أوساط الجماهير والساحات والميادين وهي الكفيلة بصناعة القيادة

أما محمود اليافعي ( نائب رئيس اتحاد شباب الجنوب للشئون الخارجية) فيؤكد أن "الشباب هم عماد ووقود أي ثورة وقد كان شباب الجنوب عند مستوى التحدي خلال الفترة الماضية ولا زالوا وسوف يستمرون إلى أن يتحقق الهدف المنشود في تحرير الأرض والإنسان فنحن في ثورة شاملة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى نناضل لطرد المحتل من الجنوب وأيضا الأفكار الدخيلة على مجتمعنا بكافة أنواعها, ونحن نعمل على الأرض ولا نسابق على قيادات أو مناصب والدليل أننا لم نتصدر المنصات ونحن على ثقة أن مرحلة الفرز سوف تبين الغث من السمين, ونثق بأن شعبنا والشباب في الساحات سوف تفرز القيادة الحقيقة التي سوف تواصل قيادة العمل الثوري التحرري وتوصل ثورة شعب الجنوب إلى هدفها المنشود ".

ويضيف " فمن استطاع الصمود خلال الفترة الماضية يكون قادرا على مواصلة النضال وقيادة المرحلة فنحن لا نستعجل القفز إلى مصطلح القيادة فالقائد الحقيقي هو من يعمل في أوساط الجماهير والساحات والميادين وهي الكفيلة بصناعة القيادة التي تتلمس هموم ومعانات الناس ,,, ونحن نعمل بين صفوف الجماهير ولا نستعجل إحراق المراحل وسوف تثبت الأيام بحول الله وقوته أن الثورة الجنوبية هي الثورة العربية التي ستحقق كل أهدافه.ا

نعلنها صريحة تحرير أرضنا واستعادة دولتنا أو الموت للمحتل

بدوره  يعتبر احمد الإدريسي  (قائد شباب ثورة 16 فبراير - المنصورة)، موقف الشباب وثورة 16 فبراير الجنوبية بأنه " عندما تملك قرارك فأنت حتما تملك إرادتك , ومن يملك إرادته فلن يكون عبدا في يوم من الأيام , ومن يرتضى الهوان فلن يعيش حرا يوما , لأنه مسلوب الإرادة لا يعرف قيمة الحرية لأنه فاقد لها ".

ويؤكد احمد الإدريسي  بقوله :"  ثار شباب ثورة 16 فبراير يوما ليستردوا دولتهم المحتلة وتلك الحرية المسلوبة , وعندما نسترد جنوبنا العربي وتلك الحرية المسلوبة فنحن لن نفرط بها يوما ."

وبلهجة حاسمة يخاطب الإدريسي ويوجه رسائل عدة بقوله :" أفيقوا يا من تظنوننا لا نزال عبيدا , نعلنها بكل قوة لن نفرط بشبر من أرض دولتنا ولا بدماء الشهداء , ولن نرضخ لقرارات سلطات الاحتلال ومن دمر هويتنا واحتل أرضنا ويريد سلبنا كرامتنا وألف مره نقولها لن نرجع ونخضع لمن قتل أبناءنا وآباءنا وإخواننا يوماً,نعلنها صريحة تحرير أرضنا واستعادة دولتنا أو الموت للمحتل".

عجز من يسمون أنفسهم قاده في إدارة العملية النضالية بل تسببوا في كثير من الانقسامات والمتمزقات

أما منصور زيد ( الأمين العام لاتحاد شباب الجنوب ) فيرى أن مسالة الارتقاء من قبل الشباب إلى مستوى القيادة مسألة مهمة وضرورية وحاجة ملحة في الوقت الراهن التي تشهد الثورة الشعبية تحديات كبيرة ذاتيه وموضوعية وقال:" علينا أن نكون واقعين بالنسبة للشباب هناك تخوف عندهم لعدم وجود الخبرة وخاصة في مسألة القيادة من جانب، ومن جانب آخر الشباب معظمهم لا يحملون الفكر الشمولي ولإقصائي والتفكير بعقلية القادة الكبار عقلية السلطة والتسلط ولم يتأثروا بالحكم ودوائره بل يفكرون بعقلية الثائر المضحي وبالتالي لا يهمهم أن يكونوا بقدر همهم أين يكون الجنوب، وهذا نتاج عوامل كثيرة تحيط بالشباب".

مضيفا بالقول  :" الشباب أيضا يتأثر بالحماس والعاطفة أكثر من الوعي في مواقفه وتصرفاته وهذا يؤكد أن الشباب لا يسعون إلى الحصول على المنصب أو الموقع القيادي ولا أنكر أن هناك عددا قليلا من الشباب يتأثر بسلوكيات وفكر من يسمون أنفسهم قادة بل قد تجد هؤلاء القادة يتبنون هؤلاء الشباب بنفس الفكر والسلوك الضيق بعيدا عن تبنيهم لتحمل المسؤولية النضالية والأخلاقية التي يجب فعلا أن يتبناها ويشعر بها الشباب فكرا وسلوكا وقيادة".

   ويؤكد منصور زيد  بأنه :" لا يعني أن الشباب غير مؤهلين  بل هناك شباب يتمتعون بقيم ثورية وفكرية وقادرين على إدارة وقيادة الثورة الجنوبية مثل ماهم يصنعون التضحيات في الميدان لكن للأسف الشباب يتم التعامل معهم وكأنهم فقط وقود بل ويتعرضون للتهميش والإقصاء والتدمير في حال حاول الشباب عدم الارتهان أو التحرر من ثقافة الولاء والتبعية واستقلال القرار بسبب الثقافة التي ذكرناها أعلاه ثقافة الولاء والتبعية للفرد أو الحزب أو المنطقة بل والفكر والموقف التي أصبحت بعض تيارات الحراك تتبناها وفق أجندات ضيقة وما هو حاصل بين صفوف الشباب من انقسامات دليل على ذلك وهناك كثير من الشواهد التي يتعرض لها الشباب وسببها ومصدرها معروف لدى الجميع, وبالتالي وعبر صحيفتكم أوجه نداء للشباب أن الحاضر والمستقبل هو ملك الشباب وعليهم الآن أن يتحملوا المسؤولية النضالية والعمل على تقرير مصيرهم بأنفسهم بمعزل عن أدوات وثقافة الماضي وشخوصها وان يفرضوا أنفسهم في قيادة الثورة وتوجيهها بالقدر الذي يضحون به في الميدان وأن لا يكونوا مجرد أدوات بيد فلان أو علان وكفى هروب وإتاحة الفرصة للعابثين بثورتنا من احتوائها وتشكيلها في قوالب جاهزة وفق أجندات ورغبات شخصية وأجندات ضيقة فعلى الشباب تحمل المسؤولية في هذه المرحلة بعد أن عجز من يسمون أنفسهم قادة في إدارة العملية النضالية بل تسببوا في كثير من الانقسامات والتمزقات والتي تضر بثورتنا وتضعفها"

ويقول عيد روس ابن الجنوب( رسام ومخرج قناة عدن لايف ):" لاشك أن المتابع للثورة الجنوبية سيجد أن الدينمو المحرك لها هم الشباب من خلال عدد الشهداء والجرحى والسواد الأعظم منهم من الشباب ولكن في الآونة الأخيرة وبالذات السنتين الأخيرة للحراك وعند ظهور الخلافات بين الكبار على السطح استطاعوا أن يصدروها إلى الشارع الجنوبي والى أوساط الشباب بالذات وعملوا على إغراء بعض الشباب وحرفهم عن مسارهم النضالي وتسييرهم في طريق الولاءات من خلال عوامل كثيرة وأهمها المال ."

 

بنك عدن الاسلامي يتيح فتح حسابات اونلاين والحصول على فيزا ماستر كارد مجانا


مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه والاتحاد الأوروبي يطلقان شراكة استراتيجية تعزز خلق فرص العمل للشباب اليمني عبر الابتكار


بيان توضيحي حول أسعار الإسمنت


«كاك بنك» يستقبل أبطال مجموعة مدارس النبراس وسماء عدن الفائزين ببطولة العرب للروبوت