بتوجيهات القائد بشير الصبيحي: درع الوطن تٌؤنسن الصحراء

على مشارف صحراء العبر ومنفذ الوديعة، حيث تُلامس الشمسُ الحارقة الرمالَ الذهبية، تُنصبُ خيامٌ درع الوطن بتوجيه وإشراف مباشر من العميد بشير الصبيحي، قائد قوات درع الوطن، مجهزه بدورات مياه ومركز صحي ووجبات غذائيه بالقرب من منفذ الوديعة نتيجة الازدحام في المنفذ خصوصا مع قرب شهر رمضان المبارك لقاصدي بيت الله لأداء مناسك العمرة لتصبح الطريق واحةً من الراحةِ فيما كانت تعد رحلةِ عبورٍ شاقةٍ.

تُقدمُ هذه الخيامُ خدماتٍ إنسانيةً جليلةً للمسافرينَ العابرينَ إلى منفذِ الوديعة، تلك البوابةُ التي تربط وطننا الحبيب بمملكة الخير والإنسانية التي تهفو اليها القلوب قبل الأجساد والتي تمثل العمق الاستراتيجي وتجسد الدعم اللامحمود والمواقف الأصيلة مع شعبنا العظيم.

في رحلةٍ قد تطولُ ساعاتٍ أو أيامًا، تُصبحُ هذه الخيامُ ملاذًا آمنًا من قسوةِ الطبيعةِ، حيثُ يُمكنُ للمسافرينَ أن يستريحوا في ظلالِها، ويُجدّدوا طاقاتِهم، ويُهيئوا أنفسهم لمواصلةِ رحلتِهم..

وتأتي هذه المبادرةُ الإنسانيةُ من قبل قوات درع الوطن استمرارا للجهود الإنسانية التي تبذلها هذه القوات للتخفيف عن شعبنا فكانتْ هذه الخيامُ بمثابةِ نافذةِ أملٍ تجسد الإنسانيةً والأمن والأمان لكل فئات شعبنا، وتُؤكّدُ على أهميةِ مدّ يدِ العونِ للجميع، أينما كانوا.

ولكي يعاد الأمل عندما يلوح في الأفق اسم درع الوطن، تلك القوات التي اتخذت على عاتقها مهمة وطنية وإنسانية نبيلة، فقد سبقت هذه المبادرة العديد والعديد من الأعمال الإغاثية والإنسانية كتوزيع السلل الغذائية في المحافظات وحفر آبار المياه وتعبيد العديد من الطرقات وانقاذ من تقطعت بهم السبل في الطرق حال تلقيهم أول نداء استغاثة والقبض على المجرمين وتسليمهم للجهات المختصة ومكافحة التهريب والظواهر السلبية في المجتمع بالتنسيق مع السلطات المحلية كنموذج أخير وتجربة فريدة لإنقاذ هذا الوطن وإعادة رسم البسمة على أبناءه رجالا ونساءً واطفالا كما يصرح بذلك القائد الإنسان بشير الصبيحي.
.