مدير مدرسة المعالي بعدن يؤكد على ضرورة إهتمام المدارس الخاصه بجودة التعليم

من - محمد الصوفي 

أقيمت على مسرح مدرسة المعالي النموذجية بمديرية المعلا بالعاصمه المؤقته عدن صباح اليوم فعاليات البرنامج التوعوي عن الصيد الجائر و غير القانوني الذي تنظمه الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن ( PERSGA ) .

و في إفتتاح البرنامج التوعوي أكد الدكتور زاهر الأغوان ممثل الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر و خليج عدن أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الجانب الوجداني و السلوكي عند الطلبة في المحافظة على البيئة و تنمية شخصياتهم و تشجيعهم على لعب دورهم في هذا الجانب .

مشيدا بمستوى الوعي البيئي العالي لطلاب و طالبات مدرسة المعالي مؤكدا أن وجود المسرح و نادي أصدقاء البيئة في المدرسة قد ساعد كثيرا طلاب و طالبات المدرسة في تعزيز و تحسين الوعي البيئي لديهم .

من جانبه أكد مدير مدرسة المعالي النموذجية الأستاذ محمد جمال عبدالرحمن على أهمية أن تقوم المدارس الخاصه و الأهلية بدورها في الارتقاء بمستوى الطلبة التعليمي من خلال تحسين جودة العملية التعليمية الذي يتوقف على العديد من العوامل كالبيئة المادية و دافعية الطلبة بالإضافة الى استراتيجيات التدريس التي ينتهجها المعلم في الغرفة الصفية .

موضحا ان البيئة المادية للنظام المدرسي تشمل كلا من المكتبات و المختبرات و ورش العمل الفنية بالإضافة الى مساحة الغرفة الصفية, و الوضع المادي التي تؤثر في الأداء الإبداعي للطلاب الى جانب العوامل الأخرى و التي تشمل مؤهلات المعلمين و جودة التدريس و العوامل الاجتماعية و النفسية .

مشيرا أن المدرسة منذ تأسيسها تسعى جاهدة لتوفير البيئة التعليمية المتكاملة التي تبني شخصية الطالب من الناحية المعرفية و المهارية و الإجتماعية من أجل تسهيل عملية إندماجه في المجتمع للمساهمه في بنائه و تنميته .

الجدير بالذكر ان  مدرسة المعالي هي واحدة من أعرق المدارس الخاصه في مديرية المعلا بمحافظة عدن و التي تشمل كافة المراحل الدراسية بقسميها العربي و الإنجليزي ( بنين - بنات ) حيث تحتوي المدرسة على عدد كبير من الفصول الدراسية المجهزة بأحدث الوسائل التعليمية و بإستخدام أفضل أساليب التعليم الحديثة إضافة إلى عدد من قاعات الكمبيوتر المتكاملة و مكتبة حديثة و قاعة للأنشطة و الفعاليات و المحاضرات مجهزة بأحدث تقنيات التعليم الحديث الى جانب خشبة المسرح المدرسي المتكامل و كذلك قدرة المدرسة على إستيعاب عدد من الكوادر المؤهلة في المجال التربوي .