تقارير خاصة
ضغوط دولية لتسريع السلام في اليمن
كشفت مصادر حكومية يمنية، عن ضغوطات دولية تمارس على الأطراف اليمنية، للذهاب نحو تحقيق حلم اليمنيين في وقف الحرب نهائيا، والشروع في مفاوضات سلام دائم، والتسريع في الإعلان عن اتفاق الهدنة ومواصلة بناء الثقة.
وذكرت المصادر، بأن الأيام القليلة الماضية، شهدت تحركات اقليمية ودولية لمطالبة الأطراف اليمنية بإعلان ممثليهم في المفاوضات المقبلة، واتخاذ اجراءات تمنع أي طرف من وضع شروط وعراقيل أمام أي تفاهمات سيتم التوصل اليها.
وفيما توقعت المصادر، قرب عقد مفاوضات متعددة بين الأطراف اليمنية، أكدت، أهمية مشاركة جميع الجهات المكونات اليمنية، بما فيها المرأة والمجتمع المدني، في أي مفاوضات سلام مستدام في اليمن، مع الالتزام بالعمل وفقا للمبادئ التي تحفظ حقوق اليمنيين وتمد جسور التواصل بين مختلف المكونات، لمنع أي اختلافات او مشاحنات بينه خلال المفاوضات وتنفيذ مخرجاتها.
وأشارت، إلى ان الوسطاء الدوليين و الاقليميين والمبعوث الأممي إلى اليمن، طالبوا جميع الاطراف التعامل بحسن نية، من اجل رسم خارطة سلام تخدم جميع اليمنيين دون استثناء، والابتعاد عن أي عراقيل تقود إلى توقف عجلة السلام والتنمية في اليمن خلال الفترة المقبلة.
وجددت التأكيد بأن جميع اليمنيين بمختلف توجهاتهم ومناطق تواجدهم، يطالبون بالسلام الذي يستعيد ويبني دولتهم ويحفظ امنهم واستقرارهم، ويخلق علاقات شراكة مع الجوار ويحفظ أمن المنطقة والاقليم والعالم.
وحذرت المصادر، من محاولة خلط الأوراق والعودة بالأمور إلى مرحلة الاقتتال، واعاقة مسار السلام الذي بدا مع اعلان الهدنة الإنسانية في مطلع أبريل 2022، والحيلولة أمام استكمال تنفيذ بنود بناء الثقة المتمثلة بالملف الانساني.