القمامة تغلق الشوارع وتنذر بكارثة بيئية في عدن

لم يعد بالامكان التجول في شوارع مدينة عدن هذه الايام، فبعد مرور 10 ايام منذ توقف عمال النظافة عن رفع المخلفات والقمامة من شوارع المدينة التي تحولت إلى مقالب كبير للقمامة.

في كل مكان تتعثر اقدماك بأكوام القمامة والمخلفات التي تنافس المشاة على ارصفة الشوارع فيما اماكن تجميع القمامة في الازقة والاحياء الداخلية تحولت إلى مستنقعات لأسراب البعوض ومصدر رئيسي للأمراض ينذر بكارثة بيئية.

أكوام القمامة والمخلفات التي تكدست بشكل كبير ومقلق تملى شوارع وأحياء مدينة عدن، وانعكاساتها المختلفة على صحة المجتمع، أخذة بالتفاقم وقد تتطور الى أوبئة ناقلة للأمراض الخطيرة والفتاكة منذرة بكارثة بيئية، كل ذلك فيما الجهات المعنية في المحافظة لم تحرك ساكن حتى اللحظة .

ومؤخرا تعالت أصوات المواطنين في مختلف مديرية عدن، مطالبة ادارة بلدية عدن بعمل حل نتيجة تخلف عمال النظافة عن رفع القمامة اسوة بغيها من القمامات حيث تمر اكثر من 10 ايام دون رفعها .

وخلال الفترة الماضية تكدست تلك المخلفات الى ان تصل الى وسط الاحياء الامر الذي ينذر بخطر تفشي بعض الامراض الخطيرة نتيجة لوقوعها وسط حي سكني ،نتيجة وفي احياناً كثيرة يقدم بعض السكان لإشعال النيران فيها ظناً منهم ان ذلك قد يساعد في التقليل من خطر تفشي الامراض متجاهلين ان ذلك يمثل خطر اكبر على السكنين  كون تصاعد الادخنة منها يضر كبار السن والمرضى الذي يعانون من ضيق في التنفس ناهيك على ان موقع القمامة الذي يحاذي بشكل مباشر مرز تحويل كهرباء نصف منطقة كريتر..فإلى متى يا بلدية عدن؟!!