إعــلام الاصــلاح يــروج لمجــزرة ضــد الحــراك في 7/7

روجت عدد من الصحف والمواقع الالكترونية التابعة لحزب الاصلاح بعدن بشكل واسع لمجزرة سترتكب ضد انصار الحراك الجنوبي خلال فعالية مزمع اقامتها بعدن بمناسبة ذكرى اجتياح الجنوب في 7/7.

وتناولت صحيفة " خليج عدن" الورقية وموقع " عدن اونلاين" اللذان يديرهما ناشطون في حزب الاصلاح أخبار متطابقة عن اعتزام القاعدة القيام بتفجيرات خلال فعالية يحييها الحراك بعدن.

واستغرب مراقبون مثل هذه التسريبات التي نسبت لمصدر أمني مجهول، مبررين استغرابهم بكون الحراك السلمي الجنوبي ليس في قائمة الاستهداف من قبل القاعدة مشككين في مصداقية مثل هذه المعلومات التي كانت وسائل الاعلام الامنية والجهات الرسمية ستتناولها قبل المواقع الإصلاحية وارجعوا تسريب هذه الاخبار ضمن حملة منظمة لتخويف عناصر الحراك من الحضور والمشاركة وظهورهم بأعداد قليله معتبرين الحملة مقدمة لارتكاب مجزرة دموية ضد الحراك.

الى ذلك اورد موقع"عدن بوست" الذي اطلق حديثا عن مصادر مطلعة أن مخطط دموي يجري الترتيب لتنفيذه من قبل عناصر في الحراك يقودها الرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض وأخري ذات ارتباط قوي بفلول نظام الرئيس المخلوع على عبدالله صالح خلال فعالية الحراك المزمع اقامتها في ( 7/ 7 ) محافظة عدن.

وأكد (عدن بوست) أن مجموعات مسلحة تتبع البيض وتخضع في أعمالها التخريبية للنشاط الإيراني تسعي لجعل تلك الفعالية دموية بهدف توسيع دائرة الصراع المسلح من المنصورة إلى خور مكسر الموقع الذي جرى إعلانه لإقامة تلك الفعالية.

مضيفا: إن الفعالية يراد لها أن تكون دموية يسقط فيها عدداً من الشهداء لتأجيج القضية، وتوسيع دائرة الصراع وأن هناك ترتيب من قبل فلول النظام مالياً وإعلامياً والدفع بعناصر أخرى تحت مسميات (أنصار الشريعة ، حزب التحرير الإسلامي ) للمشاركة في تنفيذ هذا المخطط  مثلما فعلت في مديرية المنصورة.

والمح إلى أن هذا المخطط يراد له أموراً أخرى منها التوسع الميداني على حساب أنصار باعوم ،لتصبح قضية الجنوب هي قضية الدفاع عن دماء الشهداء ،ولثني الميدان عن الالتفات لأي دعوة عقلانية لرأب الصدع".

وأضاف قائلاً:" يسعى المنفذين لهذا المخطط إلى سحب البساط من القادة فلا يستطيع بعدها لا قاسم عسكر ولا د.صالح يحي سعيد أن يتمكنوا من قيادة الحراك الجنوبي في عدن وما جاورها إلا وفق أجندة الدفاع عن دماء الشهداء ، والدخول من حيث لا يعلمون إلى استخدام السلاح والخروج عن النضال السلمي، أو اتخاذ موقف مغاير لتوجهات البيض المرتبطة أساساً بإيران والمدعومة ميدانياً واستخباريا من بقايا المخلوع على صالح".