الفنانة آمنة النصيري .. التقنيات اللونية ومحاكاة الواقع

قامت الفنانة التشكيلية والناقدة الفنية الدكتورة آمنة النصيري معرضا شخصيا للفن التشكيلي بالعاصمة صنعاء.

وعرضت عشرات اللوحات الفنية في المعرض الذي حضره العديد من الأدباء والمثقفين والأكاديميين والصحفيين.

وأشاد زوار المعرض باللوحات الفنية الجميلة، واعتبروا بأنها “تعكس عبقرية الفنانة النصيري وقدرتها الفائقة على استخدام التقنيات اللونية ومحاكاة الواقع”.

من هي النصيري؟

الدكتورة آمنة النصيري أكاديمية تعمل إلى جانب فنها التشكيلي أستاذة في علم الجمال بجامعة صنعاء، أكبر الجامعات اليمنية.

اهتمت النصيري بالفن منذ الطفولة، وبدأت ممارسة الرسم في خربشاتها الأولى، واستمر اهتمامها بالفن طيلة فترة الدراسة في المدرسة، ثم درست الفلسفة في جامعة صنعاء، قبل أن تنتقل إلى روسيا لدراسة الفن عام 1989، لتعود بعد ذلك في 1994 إلى صنعاء وتلتحق بالعمل في قسم الفلسفة كمتخصصة في الجماليات.

في عام 1998 عادت النصيري إلى موسكو لدراسة علم الجمال وظلت هناك حتى العام 2001 حصلت خلالها على الدكتوراه، لتعود بعد ذلك إلى صنعاء.

أقامت النصيري 17 معرضا شخصيا للفن التشكيلي، وفي كل معرض لا يقل عن 30 عملا، وهناك عشرات اللوحات التي لم تعرضها حتى اليوم، وفق تصريحات لها نُشرت في وقت سابق هذا العام.

أقامت النصيري 17 معرضا شخصيا للفن التشكيلي، وفي كل معرض لا يقل عن 30 عملا، وهناك عشرات اللوحات التي لم تعرضها حتى اليوم

في وسط العاصمة صنعاء افتتحت النصيري مرسما خاصا بها في العام 2009، وكان ولازال عبارة عن نشاط مؤسسي حمل اسم ( مرسم ومؤسسة كون لتنمية الثقافة والذائقة البصرية ).

ورغم الحرب المستمرة في البلد منذ سبعة أعوام إلا أن ذلك لم يثنيها عن مواصلة فنها التشكيلي ونشر لوحات جذابة تحاول عن طريقها نشر قيم الجمال والفن.

مشاقر