حـوارات
تقرير يكشف أسباب معاناة #النازحين في المحافظات المحررة
رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين: مايقارب اربعة ملايين نازح نتيجة للحرب الظالمة في اليمن ...
مشاريع الدعم اسعافية ولا ترقى لمستوى ضخامة المبالغ المرصودة من المانحين .
تقرير/ عبدالسلام هائل _ تصوير / زكي اليوسفي
اوضح رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين / نجيب السعدي. ان الوحدة التنفيذية التي تتبع مجلس الوزراء تتولى العديد من الانشطة المتعلقة بالنازحين وادارة المخبمات وتوفير الاراضي والحماية لمواقع تجمعات النازحين والتنسيق مع المنظمات لايصال المواد الايوائية والاغاثية والانسانية.
واكد رئيس الوحدة التنفيذية أن اكثر من (٦٥٦) مخيما تتولى الوحدة التنفيذية الاشراف عليها وادارتها في المحافظات المحررة ، من قبل (٨٧٦) شخصا هم فريق وموظفي الوحدة التنفيذية المتواجدين في المحافظات المحررة .
مؤكدا زيادة ارتفاع عدد النازحين في بلادنا نتيجة للحرب الظالمة التي شنها الانقلابيون على المحافظات اليمنية ،ليصل عددهم الى نحو (٣٧٠٠٠٠٠ ) نازح من هم (٢٤٠٠٠٠٠) نازحا في المحافظات المحررة ،مشيرا الى ان محافظة مارب استقبلت اكثر النازحين من مناطق الحرب والمواجهات ويوجد بها اكثر من (١٩٠٠٠٠٠) نازح ونازحة ،و(١٤١) مخيما للنازحين و اكبرها مخيم الجفينة الذي يضم (١١٠٠٠) اسرة نازحة .
وفيما يتعلق بمستوى دعم المانحين اكد رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين انه رغم المبالغ الكبيرة التي اعتمدها المانحون والتي تصل الى (٢٨)/مليار دولار لبلادنا خلال السنوات الست الماضية.
لكن ما هو ملموس لا يتلاءم مع حجم تلك المبالغ ،مشيرا الى فقدان حلقة التنسيق التام بين الجهات المانحة والمنفذة لمشاريع المساعدات والجهات الحكومية المختصة،ما ادى الى حرمان النازحين من الاستفادة القصوى مماهو مرصود فعلا لدعمهم ،او ان معظم المساعدات إسعافية آنيةواستهلاكية ،وتفتقر لعامل الديمومة نتيجة لغياب التنسيق والدراسات المختصة وعدم توفر البيانات والإحصائيات الدقيقة عن النازحين.
وأضاف بأن الوحدة التنفيذية ارست العام الماضي الأسس التي ينبغي من خلالها تحقيق الاهداف العامة في خدمة النازحين ورعايتهم ، وذلك من خلال السعي الجاد لأتمتة البيانات والعمل الاداري اي ادخال كافة البيانات والاحصائيات عبر برامج الحاسوب ومن ثم الانتقال من مرحلة الطوارئ الى مرحلة الانعاش المبكر ودمج العمل الانساني بالعمل التنموي ،بالتركيز على تنفيذ قائمة المشاريع المستدامة ،التي تتلاءم وتوجهات الحكومة اليمنية ممثلة بدولة الدكتور / معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء في ان يستغل دعم المنظمات والدول المانحة في تنفيذ وتوفير مشاريع الخدمات الاساسية وفقا للبرامج السياسية للحكومة التي تولي الملف الانساني عناية خاصة ،والاستفادة من اوجه الدعم في ايجاد تنمية وخدمات مستدامة . وقال نجيب السعدي من الضروري جدا أن تتبنى المنظمات استراتيجية القروض الميسرة ،وان تعمل على تنفيذ مشاريع الاستدامة بالتنسيق وعبر المملثين الرئيسيين للخدمات وعبر الاطر الرسمية ..
واختتم رئيس الوحدة التنفيية للنازحين/ نجيب السعدي حديثه بتقديم الشكر والعرفان لكل الداعمين من دول ومنظمات مانحة وفي المقدمة دولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا على دعمهم اللامحدود الذي يقدمونه لبلادنا دون من ولا أذى .ودون ترويج او صور دعائية .