أخبار محلية
أسرة الشهيد الشاب عبدالكريم الشعيبي تنتظر العدالة
ما تزال أسرة الشهيد عبدالكريم أحمد سعيد الشعيبي البالغ من العمر 18 عاما، تنتظر العدالة منذ الـ 17 من نوفمبر العام الماضي، حيث استشهد طالب الثانوية العامة في حي السعادة الذي يقطنه بخورمكسر، بينما كان مارا في الشارع العام المحاذي لكورنيش ساحل أبين.
يتذكر والد عبدالكريم جيدا تفاصيل اليوم الأخير في حياة فلذة كبده يقول: "توجه ولدي عبدالكريم عصر يوم الحادثة لشراء مستلزمات دراسية لأحد إخوانه من المكتبة الكائنة بمنطقة حي السعادة وأثناء مرور الشهيد وزملائه راجلين أمام فندق الدوحتين المطل على الشارع العام للكورنيش حدثت مشادة كلامية مع عدد من العسكريين بلباس مدني، حاولوا الاعتداء على بعض النساء، وقامت النساء بطلب النجدة من المواطنين المتواجدين، وكانت ردة فعل المعتدين اللجوء لاستخدام السلاح على المتواجدين وبينهم ولدي.
ويضيف بمرارة خلال حديثة: القتلة كانوا يستقلون سيارة بيضاء، أطلقوا النار على ولدي فأصيب برصاصة في الرأس، دخلت من العين وتم نقله إلى مستشفى النقيب، وظل في موت سريري حتى فارق الحياة، منتقلا إلى ربه شهيدا بتاريخ 21/11/2011م"، كما استشهد في الحادثة الشاب وسيم أيوب، وأصيب كذلك المواطن محسن ناصر في موكب جنائزي مهيب وغاضب وتم دفن الشهيد بمقبرة الشهداء (أبو حربة).
حتى اليوم مازالت أسرة التي نفذت عددا من الاعتصامات الحاشدة أمام المحافظة وإدارة أمن عدن في انتظار العدالة، والقصاص لولدها كأبسط الحقوق الإنسانية والدينية.