متابعات دولية
قطاعات سعودية واسعة تعلن مقاطعة المنتجات التركية
أعلنت مؤسسات وشركات سعودية تعمل في قطاعات تجارية وصناعية مختلفة، يوم السبت، مقاطعة المنتجات التركية في أسواق المملكة، في أكبر استجابة من نوعها لحملة مقاطعة شعبية دعت لها نخب سعودية الأسبوع الماضي.
وأعلنت شركات معروفة تعمل في مجال المفروشات وسلاسل متاجر تجزئة تمتلك مئات الفروع في البلاد، وشركات عقارية ومتاجر إلكترونية، بشكل متتابع، الالتزام بالمقاطعة عبر بيانات رسمية.
ومن بين الشركات التي انضمت للحملة: ”مفروشات العبداللطيف“ و ”أسواق الوطنية“ و “ مجموعة القفاري للأثاث والسجاد“ و ”أسواق التميمي“ و ”أسواق العثيم“ و ”أسواق استرا“ و ”الدانوب“.
وأثنى سعوديون كثر، يؤيدون حملة المقاطعة، على انضمام القطاع التجاري للحملة التي نشطت في الأيام الماضية عقب زيارة الرئيس أردوغان لقطر التي تعد حليفاً وثيقاً لأنقرة، وتقاطعها الرياض منذ منتصف العام 2017.
وأثارت تصريحات للرئيس التركي، أدلى بها خلال تلك الزيارة، غضباً في مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية، لا سيما قوله إن الجيش التركي الموجود في قاعدة عسكرية في الدوحة يحافظ على استقرار دول الخليج.
وكان الأمير عبدالرحمن بن مساعد من بين من ردوا على تلك التصريحات، وقال في تغريدة له: ”لذلك أدعو الجميع لمقاطعة شعبية كاملة للمنتجات التركية كي نحافظ على استقرار اقتصاد تركيا ونقويه“، قبل أن تتقدم نخب سعودية بارزة، تضم كتاباً وإعلاميين واقتصاديين وأمراء، حملة مقاطعة جديدة تلقى تأييداً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعاد رئيس مجلس غرف التجارة والصناعة السعودية عجلان العجلان، قبل أيام، دعوات المقاطعة للمنتجات التركية إلى أوجها مجدداً، عندما قال في تغريدة له: ”أقولها بكل تأكيد ووضوح: لا استثمار لا استيراد لا سياحة، نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ما هو تركي. حتى الشركات التركية العاملة بالمملكة أدعو الى عدم التعامل معها، وهذا أقل رد لنا ضد استمرار العداء والإساءة التركية إلى قيادتنا وبلدنا“.
وتحدثت كثير من التقارير الإعلامية في الآونة الأخيرة عن شكاوى شركات تركية ورجال أعمال أتراك من عراقيل تواجه تصدير منتجاتهم وبضائعهم للمملكة.