عدن
بن فريد: عدم مشاركة الحراك في الحوار خطاء سياسي لن يقع فيه
خليج عدن/فراس يافعي
أكد السياسي اليمني المعارض الشيخ محسن محمد ابوبكر بن فريد أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن «رأي»ان دخول الحراك الجنوبي أو امتناعه عن المشاركة في الحوار الوطني المرتقب في الفترة القادمة هو أمر يقرره أهل الحراك وقياداته المختلفة بالتحديد، ولأننا جزء من الحراك من جانب، ومن باب الحرص على الحراك من جانب ثاني.
مضيفا في حوار مطول مع جريدة (الأمناء): الحوار الوطني سيكون بمثابة فرصة تاريخية تفتح فيها منصة عالية ليستمع الداخل والإقليم والعالم لحيثيات القضية الجنوبية العادلة. فأن تتاح فرصة، ويهياء مسرح، جمهوره العالم كله، يمكنك عبره ان تشرح كيف ذهب الجنوب بقضه وقضيضه الى الوحدة عام 1990م، وإذا به يكافاء بحرب متخلفة ظالمة في صيف 1994م يتم فيها اجتياح واستباحة الجنوب وتدمير بنيته العسكرية والاقتصادية والاجتماعية وتسرح كوادره المدنية والعسكرية بعشرات الألوف.. ويتم إذلال أهله ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية، ويتم نهب ثرواته من باطن الأرض وظاهرها وفي البحار وتقسيمه إلى قطاعات وبلوكات يتم توزيعها على قادة المحاور العسكرية ومشائخ النظام الكبار والمتنفذين من الفاسدين والمفسدين، أن تتاح فرصة للحراك ولأبناء الجنوب كهذه .. فكيف يرفضونها؟؟
وتحت أي ظرف من الظروف فنحن نعتقد أن مسألة المشاركة أو عدم المشاركة في الحوار الوطني هي مسألة تخص كل أبناء الجنوب وأطيافهم السياسية والاجتماعية المختلفة. وينبغي أن يتم بحثها واتخاذ القرار بشأنها في مؤتمر جنوبي عام.
وقال أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن «رأي»: أن امتناع الحراك الجنوبي عن المشاركة في الحوار الوطني سيكون بمثابة خطاء سياسي من جانب ودليل على عدم الإدراك السياسي من جانب آخر. ولكنني اعتقد أن قيادات الحراك لن تقع في هذا الخطاء.
مضيفا في حوار مطول مع جريدة (الأمناء): الحوار الوطني سيكون بمثابة فرصة تاريخية تفتح فيها منصة عالية ليستمع الداخل والإقليم والعالم لحيثيات القضية الجنوبية العادلة. فأن تتاح فرصة، ويهياء مسرح، جمهوره العالم كله، يمكنك عبره ان تشرح كيف ذهب الجنوب بقضه وقضيضه الى الوحدة عام 1990م، وإذا به يكافاء بحرب متخلفة ظالمة في صيف 1994م يتم فيها اجتياح واستباحة الجنوب وتدمير بنيته العسكرية والاقتصادية والاجتماعية وتسرح كوادره المدنية والعسكرية بعشرات الألوف.. ويتم إذلال أهله ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية، ويتم نهب ثرواته من باطن الأرض وظاهرها وفي البحار وتقسيمه إلى قطاعات وبلوكات يتم توزيعها على قادة المحاور العسكرية ومشائخ النظام الكبار والمتنفذين من الفاسدين والمفسدين، أن تتاح فرصة للحراك ولأبناء الجنوب كهذه .. فكيف يرفضونها؟؟
وتحت أي ظرف من الظروف فنحن نعتقد أن مسألة المشاركة أو عدم المشاركة في الحوار الوطني هي مسألة تخص كل أبناء الجنوب وأطيافهم السياسية والاجتماعية المختلفة. وينبغي أن يتم بحثها واتخاذ القرار بشأنها في مؤتمر جنوبي عام.
وقال أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن «رأي»: أن امتناع الحراك الجنوبي عن المشاركة في الحوار الوطني سيكون بمثابة خطاء سياسي من جانب ودليل على عدم الإدراك السياسي من جانب آخر. ولكنني اعتقد أن قيادات الحراك لن تقع في هذا الخطاء.