تقارير خاصة
خفايا الحملة الاصلاحية المسعورة والممنهجة ضد الحراك الجنوبي
(تقارب الحراك الجنوبي مع إيران.. مبررات الارتهان وأسباب الرفض)، عنوان كتاب صدر مؤخرا عن موقع (عدن اون لاين الذي تديرة الدائرة الاعلامية لحزب الاصلاح بعدن، وتم توزيع الالاف النسخ التي طبعت في صنعاء على نطاق واسع بعدن وبسرية عبر مقرات الاصلاح في عواصم المحافظات الجنوبية.
وأكدت مطلعة لـ"خليج عدن" ان هناك عدد من الاصدارات القادمة ضمن حملة حزبية مموالة من الاصلاح والشيخ/ حميد الاحمر وعدد من التجار بهدف تشويه الحراك الجنوبي وخلق شقاق بين قيادته، وتأليب الراي الداخلي والخارجي عليه، بما يمكن الاصلاح من السيطرة وفرض حضوره على الساحة الجنوبية واشراك مقربين منه في الحوار الوطني القادم كممثلين للقضية الجنوبية بما يخدم اجندته ويحقق مصلحه.
وكانت عدد من الصحف والمواقع تداولت مؤخرا وعلى نطاق واسع معلومات عن تخصيص القيادي الاصلاحي الشيخ/ حميد الاحمر مبلغ 200 مليون ريال لتمويل انشاء مركز اعلامي بعدن، يضم موقع عدن اونلاين وتصدر عنه صحيفة اسبوعية ومجلة شهرية.
كتاب عدن اونلاين الاصدار 1 تطرق إلى التحديات ما بعد المبادرة الخليجية وتحركات الأطراف الإقليمية مع لاعبين في الداخل اليمني لمواجهة المبادرة وطموح طهران للسيطرة على خليج عدن، وسرد في هذا الكثير من الشواهد وتصريحات المسئولين من الجانبين، والأنشطة التي تجري على الأرض والزيارات المتبادلة والتعاون العسكري والإعلامي في هذا المجال والأطراف الرافضة لهذا التقارب من داخل الحراك.
الكتيب ضم (19) صفحة ويعد الإصدار الأول للموقع الإخباري الذي نشر الكثير من التقارير والتحقيقات في هذا المجال طوال الأشهر الماضية مع بروز هذه العلاقة بين طهران وقيادات جنوبية في صف الحراك الجنوبي؟، وقد ازدحمت صفحات الكتيب بتلفيق وكيل التهم لشعب الجنوب (الحراك الجنوبي) ورئيسة القائد/علي سالم البيض, وكان حميد الاحمر وحزبه التجمع اليمني للإصلاح هما الوكلاء الشرعيين والمفوضين الرسميين بالتفاوض باسم شعب الجنوب وحق تقرير مصيره.
وقد بداء الكتيب بالقول: الى ان هناك علاقة جديدة طرفها الحراك الجنوبي من جهة ومرجعيات ايرانية او وكلاء لها من جهة ثانية ,مبررة هذه العلاقة الى انسداد الافق الاقليمي والدولي في وجه الحراك الجنوبي وعدم التعاطي مع مطالبة ,وان الحل من وجهة نظر المؤلف لن يكون إلا بحوار وطني شامل وغير مشروط,موضحة في الوقت نفسه بان الرئيس/ علي سالم البيض بالشخص الذي لم تعد له مكانة على كافة المستويات(الخليجي والعربي والعالمي) واصفاً اياه بالشخص التعيس الحظ والذي يغلب على حركته الجمود والرتابة في اطلاق التصريحات والخطابات والتسجيلات الصوتية مشبهة اياه بـ(ايمن الظواهري)الذي يظهر في تسجيلاتة من الكهوف ,مضيفة انه سيظل حكراَ على شاشة قناة (عدن لايف) الذي يدعمها ويشرف عليها في ظل مقاطعة اعلامية واسعة عربياً وعالمياً مستثنياً وسائل الاعلام اللبنانية المحسوبة على التيار الشيعي.
ولم يكتفي الكتيب بهذه التهم ووصل الامر الى السب والشتم وعلى لسان احد اعضائه وابرز خطباء منابره والذي وصف الحراك بالمفلس والطائش.
ويعود لتوضيح ان الهدف من وراء العلاقة بين الحراك الجنوبي وإيران هو افشال (الثورة الشبابية) من خلال عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية وإفشالها, متهم الحراك بالحليف الجديد لايران والذي لا يتورع عن التبشير بفكر ايراني جديد ظاهرة دعم قضايا المظلومين وباطنه استحداث صراع على اسس مناطقية ومذهبية وطائفية متوعداً في الوقت نفسه ان هذا التلويح بالدعم الايراني كما يضنون لن ينفعهم ولن يكون كفيل لهم بتحقيق ما يصبون اليه موجهاً اتهاماً واضحاً للقيادي/ شلال علي شايع.
وتحت عنوان(مواجهة تحديات ما بعد المبادرة الخليجية) يتحدث الكتاب: انه بعد اشهر قليلة من بدء(الثورة الشبابية) بدأت مؤشرات التقارب الحراكي الحوثي تظهر من خلال زيارات شبة متواصلة بين الطرفين ناهيك عن(دعم سخي) قدمه الحوثيون للحراك في سياق تعزيز هذا التقارب المرحلي.
ويضيف: بعد مرور ما يزيد عن عشرة اشهر على(الثورةالشبابية) وبعد توقيع المبادرة الخليجية صارت العلاقة معلنة ومصرح بها, متهماً الحراك بانه صار يعلن عن ضرورة اقامة تحالف مع الحوثي لمواجهة الاخوان المسلمين.مشيراً الى ان هناك زيارات كبيرة ومتواصلة لعناصر الحراك لايران ويتم التنسيق لها بواسطة |عدنان علي سالم البيض والحوثي.
ويضيف:ان من مبررات هذا التحالف مناصبة العداء (للثورة الشبابية الحقيقية والفاعلة)في اشارة الى ان ثورة الحراك(وهمية لا قيمة لها)(والقبائل المؤيدة للثورة )في اشارة الى قبائل بيت الاحمر وشيوخها, (والجيش المؤيد للثورة) في اشارة الى علي محسن الاحمر,مشيراً الى ان من ملامح هذا العداء استحضار الحراك لحرب 94م والحوثيين لحروبهم الستة, محذراً من ان علاقة الحراك بايران لن يجلب للجنوب الا الارهاب والصراعات مذكراً بحرب 86م الدموية وان قيادات 86م هي مازالت في المشهد وذكر علي سالم وعلي ناصر والعطاس.
وتحت عنوان)البيض يقود الحراك نحو ايران)
يتهم البيض عن ابتعاث خليتين من الحراك تظم العشرات لتلقي التدريب العسكري ,الخلية الاولى توجهت الى بيروت وبالأخص الى معسكرت حزب الله والثانية الى اريتيرياء حيث يتواجد الحرس الثوري الايراني (الباسيج) في ميناء عصب.
مشيرا الى ان الهدف كان منها عرقلة الانتخابات الرئاسية وما حدث في المحافظات الجنوبية كان خير دليل واصفا علي سالم بالدموي ساردا تاريخة بمقاومتة للاستعمار البريطاني ومن ثم تولى وزيرا للدفاع بعد الاستقلال و أحد مرتكبي مجزرة 86م موضحا انة نجا بجلدة الى الوحدة ليقوم بعدها بحرب 94م وتزعمة لحركة حتم المسلحة.
وتحت عنوان(طموح ايراني للسيطرة على خليج عدن وباب المندب)
يختتم المؤلف كتيبة بالاشارة الى اطماع ايران للسيطرة على خليج عدن وباب المندب كاشفاً ان امدت علي سالم البيض بملايين الدولارات وابلغته باستعدادها بمدة بالمال والسلاح في حالة تبنية للكفاح المسلح متهما القيادي البارز حسن زيد بن يحيى بقولة ان الشيعة في الجنوب والهاشميين وأنصارهم سينتصرون على ايدلوجية اليمننه والوهبنه.