مطالبات بالقبض على قتلة سائق شاحنة خضار قرب نقطة بعدن

لم يدر بخلد المواطن أمير قائد ناصر ووليد احمد علي ومطيع درهم وصادق محمد حسن  عندما استقلوا سيارتهم المحملة بالخضار  من محافظة تعز متجهين إلى عدن بان حادث تقطع إبطاله مسلحين مجهولين يترصدون لهم عند مدخل المدينة في منطقة البساتين وعلى مقربة من النقطة الأمنية وطقم أخر سيؤدي إلى مقتل السائق أمير وإصابة من كان في جواره.

 المصاب وليد احمد علي يروي (لخليج عدن ) تفاصيل الحادثة بعد إصابته في رجليه حيث قال :طاردتنا سيارة هيلوكس غماره عليها مسلحين ملثمين وأوقفونا بجانب الطريق وعندما اقتربت المسلحين  مننا طلبوا نزولنا مع متن الدينا فرفضنا ذلك إلا أنهم اقتربوا وامسكوا بنا وانهالوا علينا بالضرب في إعقاب البنادق وجردونا من هواتفنا وكل مانملكة وتمكنوا من اخذ الدينا وهي محملة ( بالبطاط ) واتجهوا بها نحو مديرية دار سعد , فظلينا واقفين في الخط ورفضت جميع السيارات التوقف لكي نتمكن من إبلاغ أقاربنا والجهات المختصة وخلال اللحظات التي كنا واقفين بها في الخط  رأينا دينه زميلنا فاستوقفناه ولم ندرك بان عدد من المسلحين يراقبونا ولم نراهم حتى وبعد إن طلعنا سيارة زميلنا وأخبرناه بالذي حدث نتفاجا بالسيارة نفسها تحمل مسلحين وتطلق علينا النار ونحن مسرعين مما أدى إلى انقلاب الدينا وفي حينها لم اشعر بنفسي إلا بعد أخرجنا من تحت قفص الدينا الذي انتشله ونش بعد ساعات من الحادث وفي حينه فارق الحياة زميلنا أمير سائق الدينا وانأ وزملائي المصابين نقلنا إلى مستشفى النقيب .

واستنكر أقارب الضحايا عدم تفاعل الاجهزه الأمنية مع الحادث  بالشكل المطلوب في التحري على هوية الجناة وألقى القبض عليهم وتقديمهم للعدالة .

وقال أقارب الضحايا : شعرنا بتواطوا امني في قسم شرطة البساتين التي لم تقوم بتقييد البلاغ ورفعه إلى عمليات المحافظة على الفور الأمر الذي سهل للمتهمين القيام بتهريب الدينا الذين استولوا عليها , إضافة إلى عدم متابعتهم في استعادتها , ومن قام بدور البحث عن الدينا زملاء القتيل الذي جابوا بسياراتهم شوارع المدينة حتى إنهم عثروا عليها  في خط الخمسين خلف ملعب 22مايو الرياضي وقد نهب نصف حمولتها من الخضروات التي كانت متجهه بها إلى سوق الخضراء  المركزي في مدينة المنصورة.

هذا  وقررت  سرت القتيل نقل جثمانه صباح الاثنين الماضي إلى مسقط راسة في مدينة القاعدة محافظة أب ليواره جثمانه إلى مثواه الأخير و ستقوم بتنفيذ وقفة احتجاجه  بعد إخراج جثمانه  من ثلاجة الموتى في مستشفى الجمهورية إمام إدارة الأمن ومبنى المحافظة . للغط على الأجهزة الأمنية بمتابعة القتلى وتسليمهم إلى العدالة.