تقارير خاصة

دبلوماسي غربي: بقاء الوحدة ..مرهون بنجاح السيطرة على الجنوب

خليج عدن /الفايننشال تايمز

 مايكل بيل

ترجمة:مهدي الحسني

قتل 3 أطفال بانفجار عبوة ناسفة، الأحد، في جنوب اليمن، وفقا لما قالته وزارة الدفاع، في أحدث عملية إراقة دماء في القتال المتصاعد في المنطقة بين القوات الموالية للحكومة وتنظيم القاعدة..

وخلال الأسبوع الماضي، قتل ما يصل إلى 200 شخص أثناء محاولة إدارة الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي، دحر المسلحين الإسلاميين من المناطق التي سيطروا عليها خلال ما يقارب عاماً من الثورة ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح..

إن المعركة من أجل الجنوب تشكل أهمية كبرى بالنسبة للجهود التي يبذلها هادي، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس للسيد صالح، لبسط السيطرة على البلاد الفقيرة التي تقترب من نقطة الانهيار، بسبب المعارضة الشعبية للنظام السابق والطائفية القبلية والانقسام في الجيش..

يقول دبلوماسي غربي: "إما أن تصمد الحكومة أو تسقط وتكون غير قادرة على بسط سيطرتها على البلاد. إن فكرة اليمن الموحد قائمة إلى حد ما على النجاح في السيطرة على الجنوب".

الانفجار الذي وقع في منطقة حضرموت وقام به مقاتلون إسلاميون، استهدف دورية أمنية يمنية، لكنه أدى إلى مقتل 3 أطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة، بحسب ما أوردته وزارة الدفاع.

وقتل السبت ما لا يقل عن 11 من المسلحين المرتبطين بالقاعدة في القتال والغارات الجوية في المناطق الجنوبية، في إطار التصعيد الحكومي الذي قال مسؤولون إنه أدى إلى مقتل 200 شخص الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع..

ومن غير الواضح ما هو الدور الذي يقوم به الجيش الأمريكي في الهجمات التي تستهدف أشخاصاً يزعم انتماؤهم لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن، وهو التنظيم التي تقول عنه وكالات الاستخبارات الغربية إنه يقف وراء بعض المخططات الإرهابية الدولية الكبيرة في السنوات القليلة الماضية..

وقد اعتمدت الولايات المتحدة في السابق سياسة مستمرة من عمليات الاغتيال لعناصر القاعدة في اليمن.

إن نشاط القاعدة في جنوب اليمن، أكثر الدول العربية فقرا، جلب المزيد من الاضطرابات إلى منطقة الحركة التي تنادي بالانفصال، والتي كانت خارج نطاق سيطرة الحكومة. وتعهد هادي، الشهر الماضي، بملاحقة المسلحين الإسلاميين إلى الأماكن التي يختبئون فيها، بعد أن قتلوا أكثر من 110 من الجنود، وزعموا أنهم اختطفوا أكثر من 70 آخرين في هجمات انتحارية في ضواحي مدينة زنجبار..

الحملة التي تشنها القوات الحكومية في الجنوب تعد أحدث محاولة يجريها هادي لإحكام سيطرته على البلاد، بعد فترة حكم صالح التي استمرت 33 عاماً، والتي انتهت باتفاق سلام برعاية دولية، وإجراء انتخابات في فبراير، كان فيها نائب الرئيس المرشح الوحيد..

مسؤولون أمريكيون وخليجيون كانوا بين مهندسي الاتفاق الذي أجبر صالح على التنحي عن السلطة، وقد رموا بثقلهم خلف هادي هذا الشهر عندما قام قادة عسكريون أقالهم هادي، بإغلاق مطار صنعاء الدولي. وكان بين الذين تمت إقالتهم، الأخ غير الشقيق لصالح، وكذلك ابن شقيق له، اللذين كانا يشغلان بحسب الترتيب منصبي قائد القوات الجوية وقائد الحرس الخاص.

الجمارك تختتم تدريب حول مصطلحات التبادل التجاري باللغة الإنجليزية


عدن.. مؤسسة الحياة للتدخل المبكر تُعزز الثقة بالنفس بجلسات دعم نفسي لفتياتها


درع الوطن تسير 4500 سلة غذائية إلى لودر


بشرى سارة.. مناقشة فتح كافة المنافذ الحدودية بين #اليمن و #السعودية