أربع نقاط في المباراتين الأخيرتين ستكون كافية، لضمان ظهور المنتخب السعودي في كأس العالم من جديد.

الأخضر اعتاد خطف التأهل في اللحظات الأخيرة، قبل أن يغير عاداته في تصفيات المونديالين الأخيرين.

في تصفيات كأس العالم أربعة وتسعين، وصل المنتخب السعودي إلى الجولة قبل الأخيرة وفي رصيده أربع نقاط، تعادل مع العراق ثم فاز على إيران ليتأهل في صدارة مجموعته بالتصفيات.

الأخضر في طريقه إلى كأس العالم ثمانية وتسعين شهد حالة مشابهة، كان الأخضر يملك عشر نقاط، تعادل مع الصين ثم هزم قطر ليتأهل في صدارة المجموعة الأولى.

تصفيات المونديال الآسيوي في كوريا الجنوبية واليابان سجلت انتفاضة خضراء في الجولتين الأخيرتين عندما كان في رصيده إحدى عشرة نقطة ليحقق الفوز بعدها على العراق وتايلاند توالياً ويحسم التأهل بعد منافسة شرسة مع إيران.

الظهور المونديالي الأخير للأخضر في ألمانيا ألفين وستة سبقه تألق في التصفيات بعدما حسم التأهل في الجولة قبل الأخيرة بفوزه على أوزبكستان قبل أن يحقق فوزا شرفيا على كوريا الجنوبية في عقر دارها، ست نقاط رفعت رصيده.

المنتخب السعودي كان بحاجة إلى فوز في إحدى مباراتيه الأخيرتين ضمن تصفيات كأس العالم ألفين وعشرة لكنه تعثر بالتعادل السلبي أمام الكوريتين الجنوبية والشمالية وكلاهما تأهل مباشرة إلى جنوب إفريقيا، فيما عجز الأخضر بعدها عن الفوز على البحرين في الملحق فغاب عن المونديال.

الغياب تواصل في النسخة التالية والخروج هذه المرة جاء من الدور قبل الأخير من التصفيات، ولكن السيناريو لم يختلف، تعادل في الجولة قبل الأخيرة أمام عمان وخسارة قاسية أمام أستراليا في سيدني ليبقى ثالثا في المجموعة.