​​​​​​

ما حقيقة اتهام رئيس الحكومة اليمنية باستهداف الجيش؟

 

دعا الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد الركن، عبده مجلي إلى توحيد الجهود خلف القيادة السياسية والعسكرية، وعدم الانجرار خلف الشائعات التي يروج لها بعض الأشخاص، الذين لا يدركون ولا يقدرون تبعات تلك الشائعات المغرضة، التي تستهدف رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، وتروج لانقسامات لا توجد إلا في مخيلة وعقول أصحابها.

وقال العميد مجلي، بأنه لا صحة لما روج له مؤخراً من شائعات، نالت من رئيس الوزراء، الدكتور معين عبد الملك، والتي تحاول إحداث فجوة بين دولة رئيس الوزراء والجيش الوطني.. مؤكداً أن دولة رئيس الوزراء يولي الجيش اهتمامه، ويتابع انتصاراته في مختلف الجبهات القتالية،

مشيراً أن على وسائل الإعلام التي انساقت خلف تلك الشائعات تحري المصداقية، واستقاء أخبارها من المصادر الرسمية، وعدم الانجرار خلف أي شائعات أو ادعاءات أو حرب نفسية، تستهدف قيادتنا السياسية والعسكرية، وشعبنا اليمني وقواته المسلحة.

وقال أن الأعمال العسكرية والقتالية، تدار في القوات المسلحة، بتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير ركن عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ووزير الدفاع، الفريق الركن محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن، صغير بن عزيز، وبإدارة من قادة المناطق والمحاور وقادة الألوية العسكرية.

 

وأضاف أن الجيش، يعمل على أسس وطنية، وعلمية حديثة، بعيداً عن الولاءات الحزبية والمناطقية، ويتكون من كل المحافظات اليمنية، ملتزماً بالدستور والقوانين النافذة في البلد.

 

وأشار ناطق القوات المسلحة أن الجيش ينفذ العمليات العسكرية، بحسب الخطط الاستراتيجية، المعدة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، ومصادقاً عليها من قبل رئيس الجمهورية، والتي أثمرت التقدم الميداني الكبير، وتحقيق الانتصارات النوعية مؤخراً في محافظات الجوف، ومأرب وتعز والضالع ومديرية نهم، شرقي صنعاء.

 

مشيداً بانتصارات الجيش الكبيرة في محافظة الجوف التي حقق فيها الجيش والمقاومة الشعبية انتصارات كبيرة، وتمثلت في التحام المحاور، والجبهات القتالية وتقدمات واسعة على الأرض تمهيداً لاستعادة مدينة الحزم، عاصمة المحافظة.

 

وقال إن الجيش حقق انتصارات أخرى في مديرية نهم، شرق صنعاء، وجبهات المخدرة وصرواح والمأهلية وجبل مراد ورحبة بمحافظة مأرب، ضد المليشيات الانقلابية، التي استنزفت بشكل كبير في عناصرها وعتادها القتالي، كما شهدت جبهات شرق وشمال مدينة تعز، تحقيق مكاسب على الأرض وتقدماً كبيراً في جبهة الأربعين، وإلحاق الخسائر في صفوف المليشيات الحوثية.

 

مثمناً الإسناد الجوي لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، التي نفذت أهدافها بدقة، ودمرت تعزيزات وتحصينات وعربات وأطقم المليشيات الحوثية الانقلابية، المدعومة من إيران.