​​​​​​

اغتيالات جنود النخبة في الوادي مؤشر على نية تسليم الوادي لتنظيم القاعدة

خليج عدن/ متابعات

قال رئيس تحرير موقع حضرموت21، الصحافي ٲمجد يسلم صبيح إن عمليات الاغتيالات التي طالت جنود النخبة في وادي حضرموت يحمل في طياته مؤشرات على نية تسليم الوادي لتنظيم القاعدة .

وكان "صبيح" يتحدث خلال مداخلة له على قناة بلقيس الفضائية مساء الأربعاء، مؤكدا في الوقت ذاته، انه لايستبعد بأن تتصاعد عمليات الاغتيالات لعناصر أمنية في وادي حضرموت معظمهم من جنود جيش النخبة.

واضاف صبيح: هذه الإغتيالات تحمل في طياتها مؤشرات على نية تسليم الوادي لتنظيم القاعدة فسيناريو الاغتيالات ذاته تقريبا، شهدته مدن الساحل قبل حوالي عقد من الزمن بمعنى أنه تم تجريف ساحل حضرموت من أجهزته الأمنية الفاعلة لتسهيل تحرك القاعدة ومن ثم الانقضاض على الساحل كما جرى في مسرحية تسلميه في مايو 2015.

واشار صبيح إلى ان عمليات الإغتيالات هذه؛ هي رسائل مفخخة موجهه للنخبة الحضرمية التي بدأت في شهر مايو الماضي برسم خطط انتشار في كامل رقعة حضرموت ونلاحظ أنه عندما تمركزت في دوعن تعرضت لأكثر من هجوم إرهابي مؤكدا ان هذه الهجمات فاشلة جراء يقظة عناصر النخبة وتصديهم لها.

وأكد صبيح ان هذه التنظيمات اتنقلت إلى الخطة (ب) لتصفية اي عنصر من النخبة في الوادي لأحداث عملية ترهيب وتخويف للأهالي لرفض الحاق ابنائهم بصفوف النخبة، مشيرا إلى ان هذه الجماعات لديها معلومات استخباراتية ترصد موعد قدوم وتحركات عناصر النخبة.

ولم يسبتعد الصحافي "صبيح" ان تكون المنطقة العسكرية الأولى متورطة في تنفيذ هذا العمليات من خلال تأمين المعلومات اولا وسلبيتها في ملاحقة الجناة.

وقال صبيح ان هذه القوات غريبة عنا ولا ترى أي غضاضة في تجاهل سفك دمائنا ونحن هنا مطالبا، برحيلها وتسليم الوادي لقوات النخبة الحضرمية مستغربا في الوقت ذاته، إصرار السعودية على بقاء وادي حضرموت كرقعة جغرافية ومنفذ دولي حيوي في قبضة قوات من بينها تابعة لهاشم الاحمر تحترف القتل وقطع الطريق وابتزاز ونهب المسافرين بالاضافة الى معارضتها نشر النخبة في الوادي.

واختتم صبيح مداخلته بالقول: البديل موجود ومستعد لتأمين حضرموت كما فعل في الساحل بطرد تنظيم القاعدة بدعم الأشقاء في دولة الإمارات، وانا أقول أن استهداف نخبة حضرموت اخذ ابعاد تجاوزت القتل والتصفية لعناصره في الوادي إلى مخطط إلهاء قائد النخبة ممثل بالمحافظ البحسني في المشاكل الخدماتية وإدخاله في دوامة من الأزمات الخطيرة في الساحل ويبدو أن الشرعية بدعم السعودية تخطط للإجهاض على مشروع بناء قوات النخبة لأنها لا تريد أن يكون لحضرموت ذراع قادر على انتزاع حقوقه كامله والدفاع عن أرضه.